لم يكن مستغرباً أن يَتمَّ اختيار فخر الوطن والأمة العربية والإسلامية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كأقوى شخصية عربية لهذا العام. فلقد كان وما زال بفضل الله ثم بفضل حزمه وحنكته وبعد النظر النابع من حرصه على رعاية مصالح الأمة العربية والإسلامية رمزاً سيخلده التاريخ، لما سجله من أمجاد للأمة العربية والإسلامية من خلال العديد من القرارات التي كان لها وقع الأثر في نفوس أبناء الأمة الإسلامية بصورة عامة والأمة العربية بصورة خاصة. لقد تتلمذ الملك سلمان بين يدي المؤسس - طيَّب الله ثراه - ونهل وتمرس واكتسب منه الحنكة الفيصلية وأنبل وأروع دروس الحزم والعزم، إلى جانب التعليم الديني الذي لا تغيب ملامحه ومعالمه عن كل خطوة أو قرار يتخذه لصالح الوطن والأمة الإسلامية والعربية جمعاء. لقد حفل تاريخ الملك سلمان منذ تقلده أول المناصب القيادية بالدولة قبل عدة عقود بالعديد من المواقف والقرارات القوية والصائبة التي أكسبته محبة وثقة أبناء وطنه، وجعلت منه مقصداً ومرجعاً قوياً للعدل والإنصاف بعد الشرع المطهر الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، ولقد أكد الملك المفدى استمرار هذا النهج واقعاً مترجماً يلمسه القاصي والداني في جميع قراراته - حفظه الله - . نعم يحق لنا كسعوديين وكعرب وكأمة إسلامية أن نفاخر باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كأقوى شخصية عربية.. حفظ الله مليكنا لما فيه رفعة وعزة ديننا ووطننا إنه سميع مجيب.