شدد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، في الاجتماع الدوري مع الوكلاء ومدراء الإدارات على أهمية التكاتف والعمل المشترك بين الإدارات داخل الأمانة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الرؤى والتوجهات والأهداف الإستراتيجية لوزارة الشئون البلدية والقرية في الحقبة القادمة، والعمل على تنفيذ المبادرات التي تحقق أهداف وطنية وتنمية اقتصادية وزيادة في الإنتاجية تستهدف رضا المستفيد والالتزام في التنفيذ وفق الفهم والاستيعاب الصحيح، ووفق البرنامج المرصود والمدد الزمنية المحددة؛ انطلاقاً من أهداف عام 2016م؛ مؤكداً أنه لا تهاون مع الإدارات المتأخرة في تطبيق التقنية، وتوظيفها لخدمة العمل. كما أشار أمين القصيم، إلى أهمية تطوير الموارد والجهود الذاتية وابتكار أساليب عمل تحقق الاستفادة القصوى من هذه الإمكانيات المتاحة وترشيد في المصروفات, وأشار إلى توجهات الأمانة الفترة الماضية في ضخ الدماء الشابة وتمكينها ودعمها حتى تكون كفاءات وطنية منتجة تكمل المسيرة, كما راجع أمين القصيم ضمن الاجتماع مع الإدارات المسئولة عن موسم السيول أداء الأمانة مع السيول التي هطلت على المدينة وفتح باب المكاشفة والتقييم وتطبيق الخطط، والحث على ضرورة استمرار التنسيق والتفاعل بين الإدارات. هذا وكان الاجتماع الذي عقد الثلاثاء الماضي، قد راجع قائمة البرامج والرؤى والمبادرات المستهدف تحقيقها عام 2016 ه, من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية، حيث قدم مدير عام تقنية المعلومات في الأمانة م. صالح العمري، عرضا تفصيليا لإستراتيجية الوزارة في الحقبة القادمة وعلى المدى القصير، وما تضم من أهداف دقيقة وبرامج وتركيز مجال العمل البلدي على تحسين مستوى الخدمات وتحسين مستوى التنسيق، مع شركاء التنمية ومعايير تنافسية عالمية. كما فتح باب النقاش عن المبادرات واستعراض مؤشر تحسين مستوى الخدمات المستهدف من قبل الوزارة، ومقارنة الأداء الحالي للأمانة لكل عنصر من العناصر الهادفة إلى تحقيق رضا المستفيد مع النسب المستهدفة في المبادرة الوزارية. أيضاً نقاش الاجتماع ترشيد المصروفات والاعتماد على الجهود الذاتية وأستعرض أداء وتعامل الإدارات مع موسم السيول.