أطلق فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل أولى فعاليات برنامج «عيش السعودية» من خلال تنظيم أولى الرحلات السياحية لطلاب وطالبات المدارس للتعرف على ابرز المنجزات التنموية والمواقع السياحية والأثرية في المنطقة. وقال الأستاذ خالد السيف، المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحائل: إن أول الفعاليات اشتملت على زيارة 100 طالب وطالبة من طلاب جامعة حائل ومدارس الإدارة العامة للتعليم لمواقع « القشلة - عيرف - متحف لقيت للماضي أثر - مسجد الملك فهد - هيئة الهلال الأحمر «. وقدم السيف شكره لمعالي مدير جامعة حائل والمدير العام للتعليم بالمنطقة لتجاوبهما السريع في تنفيذ البرنامج في المنطقة. وقال: «سيستمر البرنامج ليشتمل على مواقع أكثر لتعم الفائدة». مضيفاً بأن برنامج عيش السعودية يهدف لتقوية المواطنة وارتباط المواطن بالوطن, من خلال تعريف الشباب على منجزات وطنهم وتقوية ترابط المواطنين بتمكينهم من التواصل المباشر، والتعرف على ثقافاتهم المختلفة وبناء القدرات الشخصية والمعرفية، وزرع القيم الإيجابية لدى النشء والشباب، والتوعية بدورهم في التعريف بوطنهم وتعريف الشباب عن قرب على تراث وطنهم الحضاري، والذي تعبّر عنه آلاف المواقع التاريخية، والأثرية، والحضارية، والحياة الاجتماعية، والثقافات المنوعة التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة. وأضاف السيف: يستهدف البرنامج فئة الشباب وبخاصة طلاب المدارس الثانوية والجامعات من الجنسين ويشمل البرنامج المعلمين، والمشرفين والمربين من الجنسين ومن مختلف مناطق ومدن المملكة. وأبان خلال حديثه أن برنامج الرحلات يشتمل على زيارة المسئولين وبخاصة أمراء المناطق، ومسئولي الجهات الأخرى بهدف التعرف عن قرب على جهود الدولة لتطوير الوطن، والمحافظة على وحدته، والجهود التي تبذلها لتوفير الأمن والاستقرار والتنمية وزيارة مواقع الآثار، والمتاحف الوطنية، والبلدات التراثية، ومواقع التراث العمراني للتعرف على التراث الحضاري للمملكة وزيارة قصور الدولة، والقرى التراثية، والالتقاء مع المواطنين، ممن عاصروا مراحل الدولة للتعرف على تاريخ المملكة ومسيرة توحيدها وزيارة المواقع التي تعبر عن التطور والتنمية والازدهار الذي تشهده المملكة، مثل: «المدن الاقتصادية، والمستشفيات، ومراكز الأبحاث، والموانئ، والمطارات، والمنشآت البترولية، والمنشآت الرياضية، والمدن الصناعية، والوزارات، والأمانات، والغرف التجارية، وكبرى الشركات الخاصة، والأسواق، والبنوك وغيرها «وزيارة المواقع المرتبطة بأمن المملكة، مثل: «المدن العسكرية، ومراكز الشرطة»، وزيارة « المواقع الثقافية، والتعليمية، وبخاصة الجامعات، والمعاهد « والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية التي تقام أثناء الزيارات.