استُشهد صباح أمس الاثنين الفتى الفلسطيني (أحمد عوض أبو الرب - 16 عاماً)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق مدينة جنين بالضفة الغربية. وادعت الشرطة الإسرائيلية أن شابَّيْن فلسطينيَّيْن كانا يحملان سكينين، حاولا طعن جندي إسرائيلي على حاجز الجلمة، وأنه تم إطلاق النار على أحدهما وقتله بينما اعتُقل الآخر. وبحسب بيان شرطة الاحتلال، فإن أحداً من جنود الاحتلال لم يُصب بأذى. وكان الشاب الفلسطيني (فادي حسن عيسى الفروخ - 29 عاماً) قد استشهد مساء أمس الأول الأحد برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مثلث بيت عينون شرق مدينة الخليل، بدعوى محاولته طعن جندي إسرائيلي. وأوضحت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص الاحتلال الصهيوني منذ تفجر انتفاضة القدس مطلع شهر أكتوبر الماضي بلغ 74 شهيداً، منهم 15 طفلاً. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية عدة على مداخل بلدة سعير الفلسطينية عند مثلث بيت عينون، ومثلث النبي يونس، ومنعت الشبان الفلسطينيين من هم دون 25 عاماً من الخروج من البلدة. وقالت مصادر الجزيرة المحلية: إن جيش الاحتلال نصب حواجز عدة، ومنع العديد من الشبان الفلسطينيين من مغادرة البلدة، خاصة لمن كانت أعمارهم بين 16 - 25 عاماً. وقالت مصادر إسرائيلية: إن نشر الحواجز في محيط بلدة سعير يأتي بعد ازدياد عمليات الطعن. واستُشهد على مثلث بيت عينون ثلاثة شبان فلسطينيين بدعوى محاولتهم طعن جنود إسرائيليين، كما قام شاب فلسطيني مساء الأحد بدهس ثلاثة جنود على الحاجز ذاته. ونبقى في مدينة الخليل، حيث اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين الفتاة الفلسطينية (ترتيل تميم التكروري التميمي - 18 عاماً) بتهمة مهاجمة مجندة إسرائيلية على حاجز عسكري في الخليل. هذا، واعتقلت قوات الاحتلال أمس الاثنين خمسة شبان فلسطينيين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واستولت على أموال (6 آلاف دولار) خلال مداهمتها عدداً من منازل الفلسطينيين. وفي مدينة القدسالمحتلة هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين منزلاً فلسطينياً في منطقة خلة العبد بحي جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدسالمحتلة دون سابق إنذار، بحجة أن البناء غير مرخّص. وصاحب جرافات وطواقم البلدية العبرية قوة معززة من جنود الاحتلال، التي أحكمت إغلاق المنطقة، وفرضت حصاراً عسكرياً بمحيطها قبل وخلال عملية الهدم والتدمير للمنزل الذي تبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، ويعيش فيه 7 أفراد. في غضون ذلك، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني - السياسي المصغر على قرار إقامة وزارة جديدة برئاسة وزير الداخلية الإسرائيلي«غلعاد اردان» تحت اسم وزارة «مواجهة مقاطعة إسرائيل» BDS. ويولي القرار الإسرائيلي الوزارة الجديدة صلاحية تنسيق وقيادة جميع العمليات والنشاطات الحكومية الهادفة إلى صد ومواجهة ووقف عمليات ودعوات المقاطعة الصادرة عن الفلسطينيين ومؤيديهم حول العالم.