استنكر مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة الرياض الشيخ إدريس بن محمد آل دريس، حادثة تفجير مسجد المشهد بنجران، وقال إن حادثة التفجير في مسجد المشهد بنجران عمل إجرامي لا يرضاه أي مسلم في قلبه ذرة إيمان، فكيف لمسلم أن يعتدي على أخيه المسلم وهو يؤدي الصلاة في بيت من بيوت الله، ومثل هذه الأعمال الإجرامية لا يقوم بها إلا أشخاص قد غرر بهم ممن لا يخافون الله، وناكرين للنعمة التي أنعم الله بها على عباده في هذا الوطن، وتلك الأفعال الإجرامية يريدون من ورائه إثارة الفتنة والمذهبية بين المواطنين، ولن يستطيعوا؛ لأنّ تلاحمنا مع قيادتنا متين، وإنّ هذا العمل الإرهابي المفجع المتمثل في قتل المسلمين الأبرياء، والتعاون مع الجماعات الإرهابية التي تعمل على محاربة الدين والعقيدة، والاعتداء على الدماء التي حرّمها الله في كتابه الكريم، وتفجير بيوت الله وقتل المصلين، وإزهاق أرواح الأبرياء من المسلمين، يُعد من الأعمال الشنيعة والمحرّمة التي يقودها فكر إرهابي متبعًا خطوات الشياطين، بعدما تسلّط الفكر الإرهابي في عقول تلبّسها الشيطان ووجهها بمساعدة من أعداء الدين والوطن، وتلك الأعمال الإرهابية التي يراد بها زعزعة الأمن من المتربصين، تحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً مع الوطن وقيادته في محاربة هذا الفكر الإرهابي الضال الذي خطط له أعداء الدين والعقيدة، وكان توجههم صوب بلاد الحرمين الشريفين حامية العقيدة وراعية الإسلام والمسلمين، ولكن حكومتنا الرشيدة تتعامل مع هذه المخططات بكل يقظة وحنكة، وهي بفضل الله نجحت في إفشال الكثير من المخططات الإرهابية، وتوقع خفافيش الظلام وتبطل مكائد من يريدون العبث بأمن الوطن واستقراره والواجب على كل مواطن الوقوف مع رجال الأمن والتعاون معهم في لجم يد الغدر والإرهاب وحماية أمن الوطن واستقراره من الفئة الضالة ومخططاتها الشيطانية، والحمد لله الوطن يحميه الرجال البواسل الغيورون على أمنه ومقدساته ومقدراته وأبنائه المخلصين وهو في حماية المولى عز وجل؛ فالمملكة بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومعقل الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، فالله هو الحافظ وهو خير من يلتجأ إليه من شر الأعداء المتربصين بعقيدتنا وأمننا وخيرات بلادنا والشعب السعودي كافة، يقف في وجه كل من يحاول العبث بالأمن عبر هذه الأفعال التي صدرت من أعداء الدين، الذين يهدفون إلى إخلال الأمن وهم مخذولون ومدحورون بإذن الل، فبلادنا تبقى دائمًا عزيزة قوية بقيادتها الحكيمة وشعبها المحب لقيادته، وما يميز هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة الملايين من المسلمين من المعتمرين والحجاج، هو وحدة الصف وترابط الشعب مع قيادته، ونحن في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين محسودون على الخير والأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد والمنة، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ حكامنا وبلادنا وأن يرد كيد الكائدين لهذه البلاد الطاهرة كيدهم في نحورهم.