أسبوع منهك للمؤشر العام بين ضغط البنوك ودفاع البتروكيماويات افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 6990 نقطة، بضغط من معظم القطاعات. لكن القطاع المصرفي كان الأكبر سلبية بين القطاعات الأخرى على مستوى الحركة الأسبوعية، بخلاف القطاع البتروكيماوي الذي كان يدافع عن المؤشر العام عبر سابك تحديداً. لكن مع نهاية الأسبوع دخل في موجة صاعدة جيدة على مستوى الحركة اللحظية بدعم من المحركات الخارجية التي رفعت شهية المخاطرة. * * السوق يبحث عن منطقة قاع تتناسب مع التوزيعات النقدية المرتقبة الأسبوع المقبل قد يتسم بالهدوء، رغم أن الموج الهابط الكبير الذي بدأ من قمة 11159 نقطة لم ينتهِ حتى الآن. ولكن يبدو أن السوق يبحث عن منطقة قاع لعمل ارتداد جيد، يتناسب مع العائد المتوقع من التوزيعات النقدية، إضافة إلى ترقب قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء. وبشكل عام، السوق يقع الآن بين منطقة 7370 نقطة كمقاومة ومنطقة 7000 نقطة كدعم، وهذه المنطقة قد لا تخدم المضاربين في المتاجرة اليومية. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (443 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 24.2 مليار ريال بانخفاض 11 %. - مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 14.2 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7 %. - المؤشر العام ينخفض 3.5 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي. - سهم الأبحاث والتسويق ينهي الأسبوع في المرتبة الأولى بارتفاع 27 % (معلومات داخلية). * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7377 - 7000) نقطة. - سهم سابك يميل لتوسيع منطقة الحيرة بين 76 ريالاً و92 ريالاً محاكاة لسلوك النفط. - قطاع البنوك كسر قاع أغسطس الماضي؛ ما سيعزز من الموج الهابط على المدى المتوسط. - قطاع الاتصالات يحاول الارتداد إلى 1630 نقطة مستفيداً من دعمه 1547 نقطة. - خام نايمكس وبقية الخامات تواجه ضغوط بيع طالما الدولار فوق مستوى 95 لسلة عملاته.