السوق ينهي أسبوعاً سلبياً ويتحوّل من الحيرة للموج الهابط افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصلت ذروته إلى مستوى 9228 نقطة، ثم ارتداد وإغلاق عند مستوى 9367 نقطة، وإنهاء الأسبوع على نمط بيعي في موجة هابطة، حيث خرج المؤشر العام الأسبوع المنصرم من قناة سعرية جانبية إلى هابطة، وبذلك تزداد السلبية خصوصاً مع تراجع العزوم في خامات النفط، ودخول سابك في موج هابط مع اقتراب نهاية الشهر الحالي، وازدياد حدة الترقب والحيرة في توقع النتائج المالية. * * اتجاه الأسعار أهم بكثير من حجم التداول والسيولة في المرحلة الحالية الأسبوع القادم، يتوقع أن تستمر في السلبية وستتضح أكثر القناة الهابطة الجديدة لكن يرجح مع بداية الأسبوع هبوط للمؤشر العام إلى مستوى 8955 نقطة والإغلاق فوق الحاجز 9000 نقطة بقليل حيث تشير الأسهم القيادية إلى المزيد من الضغط خصوصاً من البنوك، وحتى لو هبط السوق بسيولة ضعيفة فهي ليست مؤشراً على ضعف البيع، بل الأهم حركة السوق وشركاته بالأسعار وهي الأهم في المرحلة الحالية من الجهتين الفنية والأساسية. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (278 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - 23.3 مليار ريال حجم السيولة المجمّعة للسوق بنمو حوالي 7.2% عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 53.8 مليون ريال في شركة واحدة (دار الأركان). - المؤشر العام ينخفض 1.46% عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي. - سهم سابك يتخلى عن دعوم محورية حول مستوى 105 ريالات والموجة هابطة حالياً. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9422 - 8955) نقطة. - كسر مستوى 6500 نقطة لقطاع البتروكيماويات يدخله في موجة هابطة ومتسارعة. - قطاع التشييد والبناء على وشك الهبوط وبحركة متسارعة (أسرع من المؤشر العام). - قطاع الاتصالات يستهدف كسر 1750 نقطة وهو من القطاعات الأسوأ مقارنة بالسوق. - الأسبوع المقبل موعد 7 جمعيات عادية وغير عادية أبرزها غير عادية لشركة سلامة.