وقع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاد الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر والأستاد يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة سابك وبحضور معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مسا يوم أمس الأول مذكرة تعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك كمرحلة ثانية ولمدة خمسة سنوات وستقدم الجامعة في هذه الاتفاقية التأهيل والخبرات لإجراء البحوث والدراسات العلمية والخدمات الفنية والإدارية والاستشارية في مجال التقنية الحديثة ويشرف على تنفيذ الاتفاقية لجنة إشرافية من الجامعة. وتتولى شركة سابك توفير الموارد المالية للبرامج المعتمدة والتي ستشمل برامج مقيدة تعنى بمشاريع بحثية ودراسات متخصصة يتم اقتراحها من شركة سابك أو من الباحثين في الجامعة وكذلك برامج غير مقيدة تصرفها الجامعة على البرامج التي تراها مناسبة وتقع ضمن اهتمامات سابك متضمنة دعم الطلاب والرسائل البحثية لطلاب الدراسات العليا وغيرها من البرامج الناجحة في الجامعة. وتتضمن الاتفاقية أيضا المشاركة في الملكية الفكرية الناشئة بين الجامعة وسابك والاستفادة من حاملي الزمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه، والاستفادة من مرافق جامعة الملك سعود (مثل مختبرات البحوث) في التطبيقات العلمية: المشاركة في يوم المهنة، وجوائز مشاريع التخرج للإنجازات الأكاديمية، والخدمات الاستشارية بدوام جزئي لهيئة التدريس بجامعة الملك سعود والموظفين والطلاب. وجميع البرامج تشمل الذكور والإناث. وفي معرض تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المكلف: «هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم إستراتيجية (سابك) 2025م، الرامية إلى تعزيز نمو أعمال الشركة العالمية، ومواجهة تحديات البحث والتطوير المستقبلية، والمساهمة الفعلية في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يدفع عجلة التنمية في المملكة». وأضاف: «لقد فتحت (سابك) كل آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية والجهات البحثية لتفعيل كل مسارات الدور الوطني نحو التحوّل إلى اقتصاد معرفي، فعملت على دعم الجامعات السعودية، من خلال اتفاقيات تأسيس مراكز أبحاث، أو رعاية كراسي ومشاريع بحثية، أو منح سنوية إثراء الجوانب البحثية والتقنية لديها، بما يلبي أهداف التنمية الصناعية ويعزز الحركة الاقتصادية.