أبرمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وجامعة الملك سعود اتفاقاً استراتيجياً جديداً للتعاون؛ لدعم استراتيجية «سابك» 2025، من خلال خطة متوسطة وطويلة الأجل لضمان نمو أعمال الشركة العالمية، إلى جانب دعم خطة الدولة القائمة على تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد معرفي يدفع عجلة التنمية في المملكة بشكل أفضل، ويسهم في تحسين الأداء الاقتصادي. وتم توقيع الاتفاق خلال فعاليات ندوة «الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تطوير البحث العلمي»، في جامعة الملك سعود في الرياض أول من أمس، ووقَّعه نيابة عن «سابك» نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار المهندس عوض آل ماكر، فيما وقعه نيابة عن الجامعة مديرها الدكتور بدران العمر. ويغطي الاتفاق برامج متنوعة منها: المشاريع البحثية بإدارة مشتركة من «سابك» والجامعة، مع تبادل الخبرات الصناعية والأكاديمية بين الطرفين، وتدريب وتطوير الطلاب والطالبات في مراكز أبحاث «سابك» والاستفادة من خبرات حاملي الزمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه، والاستفادة المتبادلة من مرافق «سابك» وجامعة الملك سعود في التطبيقات العلمية، وجوائز مشاريع التخرج للإنجازات الأكاديمية، والخدمات الاستشارية بدوام جزئي لهيئة التدريس بجامعة الملك سعود والموظفين، أو الطلاب وجميع البرامج تشمل الذكور والإناث. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي المكلف يوسف البنيان أن الاتفاق يأتي في إطار دعم استراتيجية «سابك» الرامية إلى تعزيز نمو أعمال الشركة العالمية، ومواجهة تحديات البحث والتطوير المستقبلية، والمساهمة الفعلية في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يدفع عجلة التنمية في المملكة. وقال: «لقد فتحت سابك كل آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية والجهات البحثية؛ لتفعيل كل مسارات الدور الوطني نحو التحوّل إلى اقتصاد معرفي، فعملت على دعم الجامعات السعودية، من خلال اتفاقات تأسيس مراكز أبحاث، أو رعاية كراسي ومشاريع بحثية، أو منح سنوية إثراء الجوانب البحثية والتقنية لديها، بما يلبي أهداف التنمية الصناعية ويعزز الحركة الاقتصادية». يذكر أن «سابك» وجامعة الملك سعود ستشكلان لجنة توجيهية تتألف من ستة أعضاء، يتم تعيينهم مناصفة، ثلاثة أعضاء من الجامعة ومثلهم من الشركة، إذ ستشرف هذه اللجنة على جميع الأنشطة التي يجري العمل بها في إطار هذا الاتفاق، وتقديم تقرير سنوي لقيادة الجامعة و«سابك» عن مدى الاستفادة من البرامج المشتركة.