يناقش المؤتمر الدولي الثاني، الذي تنظمه الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، تحت عنوان «تدبُّر القرآن الكريم.. مناهج وإعلام»، الذي سينطلق يوم الأربعاء المقبل في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية، 21 بحثًا خلال خمس جلسات، بمشاركة نحو 400 شخصية علمية وأكاديمية ودعوية من المتخصصين في علوم القرآن الكريم من مختلف الدول الإسلامية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم الدكتور عمر بن عبدالله المقبل أن محاور المؤتمر تركز على إعلام المتدبرين، من خلال مدرسة المتقدمين والمعاصرين، وتقويم مناهج التدبُّر، إلى جانب قراءة تحليلية في الكتب النظرية والتطبيقية للمؤلفات التي تُعنى بتدبُّر القرآن الكريم. وقال: إن المؤتمر يسعى إلى إبراز الأسس المعرفية لتدبر كتاب الله من خلال المنهجية التي سار عليها إعلام المتدبرين خلال القرون الماضية ورصد أبرز الإصدارات والكتب العلمية التي كتبت في فن التدبر وقراءة المناهج المعاصرة التي اختطت منهجية جديدة في أصول التدبر وتقويمه إلى جانب إشراك كافة فئات المجتمع في خدمة مشروع تدبر القرآن. يذكر أن المؤتمر سيصاحبه فعاليات متنوعة منها لقاءات وورش عمل ودورات علمية عن التدبر لعلماء ومتخصصين في هذا المجال وإطلاق جائزة علمية في حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر تتكون من أربعة فروع هي جائزة البحث العلمي وجائزة المناهج التعليمية وجائزة خدمة التدبر وجائزة أفضل عمل إعلامي حول التدبر.