لقيت مباراة الأهلي الإماراتي والهلال التي انتهت بفوز الأول بثلاثة مقابل اثنين في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا اهتماما كبيراً في مختلف وسائل الإعلام بالمنطقة والعالم. في البداية تحدثت صحيفة «Gazzetta.gr» اليونانية عن مواطنها «دونيس» المدير الفني للهلال الذي ذكرت أنه سيكون أول مدرب يوناني في التاريخ يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا وذلك بعد اقترابه من الصعود بالزعيم إلى النهائي الآسيوي إلا أنه ودع البطولة في آخر الثواني 94د بهدف قاتل للفريق الإماراتي. ووصفت الصحيفة المباراة بغاية الروعة، حيث سجل صاحب الأرض هدفين في الشوط الأول ليبدو أن تأهل الهلال كصعود الجبل، لكنه تمكن من تخطي هذه العقبة وعدل النتيجة في بداية الشوط الثاني. وعبرّت صحيفة «Sport24 gr» اليونانية عن فقدان الهلال عدداً من الأرقام القياسية منها التأهل للنهائي السادس بتاريخه والثاني على التوالي. على الجانب الآخر أشادت عدة مواقع رومانية بأداء لاعبي الأهلي وتركيزهم العالي خلال دقائق المباراة تحت إدارة الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق. وأشار موقع «Digisport» إلى تواجد المدربين الرومانيين في نهائي آسيا للمرة الثانية على التوالي بعد تأهل الأهلي بقيادة كوزمين الذي سبقه مواطنه «ريجيكامب» مع الهلال في النسخة الماضية. بدورها تغنّت الصحف الإماراتية بممثل بلادها, حيث تصدرت تغطية اللقاء الصفحات الأولى إلى جانب تهنئة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد منسوبي الفريق في اتصال هاتفي عقب المباراة مباشرة. «الأهلي فرحة وطن» بهذا المانشيت عنونت صحيفة البيان تغطيتها عن المباراة في غلافها الرئيسي، وفي الداخل كتبت «سووها الفرسان» مشيرة إلى الاحتفاء الكبير والتاريخي، كما تطرقت إلى أن الأهلي أعاد كتابة التاريخ في مسابقة دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على فريق الهلال الذي لحق بالمباراة وعادل النتيجة لكنه خسرها بآخر دقيقة. فيما جاء مانشيت صحيفة الاتحاد ب «مالها إلا الفرسان».. حجبنا الهلال وتأهلنا لنهائي الأبطال.. ووصفت اللقاء بالمواجهة 21 المثيرة, كما أنها شاهد على دخول الأهلي تاريخ آسيا من الباب الواسع، حيث استغرقت صناعة المجد الآسيوي 6 مشاركات و 12 عاماً من الركض بإستاد راشد كانت العلامة الفارقة خلال موسم 2014 أما أسوأ ظهور قاري للفريق قبل 6 سنوات موسم 2009م. وبيّنت الصحيفة أن 42 مباراة رسمت خريطة طريق قلعة الفرسان نحو النهائي والاقتراب من لقب البطولة، موضحة أن تأهل الأهلي لم يأت من فراغ بل إثر 4 سنوات من التخطيط مكنته من التواجد مع عمالقة القارة الآسيوية.