نفى وزير التجارة ، ملاس محمد عبد الكريم الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله في مطار بغداد الدولي اثناء توجهه الى محافظة السليمانية، على خلفية أمر إلقاء القبض الصادر بحقه وشقيقه من السلطة القضائية العليا بتهم فسادوأضاف ملاس الكسنزاني "، " انا موجود في العاصمة بغداد والانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام بشأن اعتقالي في مطار بغداد عارية عن الصحة"،منوها الى انه " كلف محام لدراسة القضية والدفاع عنه أمام المحكمة المختصة كونه عازما على الذهاب شخصيا إلى المحكمة المختصة لإثبات براءته من التهم الموجهة إليه، والتي لآ ترقى إلى مستوى الاتهام المثبت" على حد وصفه من جهتها أعلنت قيادة الفرقة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق الثلاثاء عن مقتل 70 عنصراً من تنظيم (داعش) بإحباط هجوم للتنظيم، شرقي قضاء بيجي شمالي تكريت. فيما أكدت تحرير حي وسوق غربي القضاء وقال قائد الفرقة الثانية اللواء الركن معن زيدان إن «القوات الأمنية صدت، فجر امس هجوماً لتنظيم (داعش) في الجانب الشرقي لقضاء بيجي مما أسفر عن مقتل 70 مسلحاً وأضاف زيدان أن «العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في منطقة الفتحة، ولم يبق لنا إلا كيلومترات ونصل إلى الهدف»، مؤكداً أن «التنظيم محاصر بين جبلي مكحول وحمرين وان القوات الأمنية والحشد بدأت، فجر امس بتطهير المحور الغربي لقضاء بيجي، وحصل ضغط شديد على ما تبقى من عناصر التنظيم»، مؤكداً «السيطرة على حي الكهرباء والسوق» وكانت خلية الإعلام الحربي قد أعلنت، عن تحرير القصور الرئاسية في تلال حمرين، شمال تكريت، من سيطرة تنظيم (داعش) بالكامل ويشار إلى أن نحو 60 ألف مقاتل يخوضون معارك ضارية ضد (داعش) في أكثر من محور شمالي البلاد وغربيها، في إطار عمليات عسكرية انطلقت بوقت متزامن مؤخراً، وتعد تلك العمليات المتزامنة الأكبر من نوعها التي يطلقها العراق لاستعادة مدن يسيطر عليها (داعش) منذ أكثر من سنة. من جهته أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى الثلاثاء بمقتل قيادي بارز فيما يسمى بتنظيم داعش خلال غارة شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في قضاء الشرقاط وقتل الحاكم الشرعي لتنظيم داعش في مدينة الموصل المدعو ، حميد مجيد عويش ، قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي أثناء وجوده في قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين وكان قد استبعد استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة امكانية شن روسيا حملة جوية في العراق في المستقبل القريب لدى وصوله الى العراق في أول زيارة يقوم بها منذ توليه المنصب في الأول من أكتوبر تشرين الأول. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صرح في نفس يوم تولي دنفورد المنصب بأنه سيرحب بشن روسيا غارات جوية ضد تنظيم داعش في بلاده. لكن دنفورد قال إن المسؤولين الامريكيين اطمأنوا منذ ذلك الوقت إلى ان العبادي لم يتقدم بطلب لموسكو في هذا الصدد. وقال دنفورد للصحفيين الذين يرافقونه في الرحلة «بناء على ذلك اتصل مسؤولون امريكيون بالعبادي وهو لم يطلب ضربات جوية روسية.» وغير التدخل العسكري الروسي في سوريا الوضع في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش التي سيطرت العام الماضي على مناطق شاسعة من سورياوالعراق.