قال ماركوس كاتنر القائم بمنصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا التي يواجه أسوأ ازمة عبر تاريخه لا يزال يعمل بكفاءة مع تولي عيسى حياتو منصب الرئيس بشكل مؤقت خلفا لسيب بلاتر الموقوف. وأوقف بلاتر الاسبوع الماضي لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم في الفيفا مع جيروم فالك الامين العام وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي في انتظار ما ستستفر عنه تحقيقات شاملة حول أنشطتهم. وفي مايو الماضي دخل الفيفا في اسوأ ازمة عبر تاريخه الممتد 111 عاما بعد القاء القبض على 14 مسؤولا في مجال كرة القدم والتسويق الرياضي بناء على لائحة اتهام صدرت بحقهم في الولاياتالمتحدة بتهم الرشوة وغسل الاموال والاحتيال. وبعد مرور اربعة ايام فقط من ولايته الخامسة اعلن بلاتر في يونيو انه سيتنحى خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي ستختار خليفة له. وقال كاتنر في بيان للفيفا «من ناحية التشغيل يعمل الفيفا بكفاءة وكما ينبغي. وأفضل مثال على ذلك بطولة كأس العالم تحت 17 عاما المقرر ان تنطلق في تشيلي.» وتابع البيان «وفوق كل ذلك تقام تصفيات كأس العالم لكرة القدم كما هو مقرر وتتواصل عمليات التطوير التي يشرف عليها الفيفا عبر العالم.» ووصف حياتو الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم منذ 1988 وضع الفيفا بانه «لا سابق له» وقال «لكننا سنواصل التركيز على اجراء الاصلاحات المطلوبة والانتخابات الرئاسية ومساندة التحقيقات الحالية.» وتابع «استعادة ثقة الجمهور هو هدفنا الرئيسي. من الضروري أن يواصل الفيفا أداء رسالته المتمثلة في تطوير اللعبة وتنظيم البطولات الدولية».