أطلقت نائبة معارضة في برلمان كوسوفا عبوة غاز مسيل للدموع داخل البرلمان أمس الخميس في ثاني حادث من نوعه في أسبوع احتجاجا على اتفاق مع صربيا يرعاه الاتحاد الأوروبي. وتشعر المعارضة بالغضب بسبب اتفاق لمنح المناطق الصربية العرقية في كوسوفا سلطات محلية أكبر واحتمال تمويلهم من بلجراد وتقول إن ذلك يمثل تهديدا لاستقلال كوسوفا عن صربيا بدعم غربي عام 2008. ويقول تكتل من الأحزاب المعارضة إنه سيعطل عمل البرلمان حتى يتم التراجع عن هذا الاتفاق واتفاق آخر يرسم حدود كوسوفا مع جمهورية الجبل الأسود. وقالت دونيكا كادا بوجوبي من التحالف من أجل مستقبل كوسوفا المعارض للصحفيين بعد إطلاق عبوة غاز مسيل للدموع في البرلمان فيما كان رئيس البرلمان يحاول فتح نقاش «ستعود الأوضاع لطبيعتها في البلاد عند إلغاء هاتين الاتفاقيتن.» وغادر النواب مبنى البرلمان. وكانت هذه ثاني حادثة من نوعها في أسبوع. وخاضت الشرطة يوم الاثنين معارك مع محتجين يرمون الحجارة مطالبين بالإفراج عن شخصية معارضة بارزة أطلقت عبوة غاز مسيل للدموع في البرلمان قبلها بأيام. وأفرجت الشرطة عن ألبين كورتي بعد ساعات من احتجازه.