أطلقت سياسية من المعارضة في كوسوفو قنبلة مسيلة للدموع في البرلمان أمس (الجمعة)، فهرع الأعضاء فراراً من القاعة في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوعين. وتقف المعارضة في وجه اتفاق يتوسط فيه الاتحاد الأوروبي مع صربيا التي أعلنت كوسوفو الاستقلال عنها في العام 2008 واتفاق آخر منفصل لترسيم حدود كوسوفو مع جمهورية الجبل الأسود. وقالت دونيكا كادا بويوبي من حزب المعارضة «التحالف من أجل مستقبل كوسوفو»، للصحافيين بعدما أطلقت القنبلة المسيلة للدموع في القاعة «سنواصل المقاومة لحين إلغاء هذان الاتفاقان». وعلق رئيس البرلمان الجلسة بينما فر الأعضاء من رائحة الغاز. ومن المقرر أن تستمر الجلسة في وقت لاحق لكن أحزاب المعارضة قالت إنها ستحاول ايقافها مرة أخرى. وهذه هي ثالث مرة يطلق فيها أحدهم قنبلة مسيلة للدموع في البرلمان والمرة الثانية لبويوبي نفسها. واستدعتها الشرطة للتحقيق لكنها رفضت الامتثال للأمر.