الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - إبراهيم الدوخي: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض انطلقت أمس الأحد أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للنشر العلمي بجامعة الملك سعود، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر ببهو الجامعة. وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيَّام. ويناقش المؤتمر 4 محاور ضمن 13 جلسة علمية و11 ورشة عمل، تتناول قضايا النشر العلمي في الوطن العربي بين الواقع والمأمول، وإدارة وحوكمة الدوريات العلمية، وجودة النشر العلمي، وأخلاقيات النشر العلمي، وحقوق الملكية الفكرية، وحقوق النشر والتوزيع والطبع. يأتي تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر انطلاقاً من حرصها الدائم على النهوض بأنشطة ومجالات البحث العلمي، وفي إطار سعيها للعمل بجدية من أجل الارتقاء والنهوض بمستوى النشر العلمي محلياً ودولياً، والعمل على تحديد سبل التغلب على المعوقات، ومن ثم وضع الحلول المناسبة. كما يناقش المؤتمر قضايا النشر العلمي وتحدياته في الوطن العربي، خاصة تصنيف الدوريات والصعوبات التي يواجهها الباحثون العرب في النشر بالدوريات المصنفة عالمياً. كما يناقش تقييم وضع النشر العلمي بالمملكة العربية السعودية، ودراسة مؤشرات الأداء العالمية في هذا الصدد، للاستفادة منها في تطوير الدوريات وتعزيز جودة النشر العلمي بها، ومن ثم العمل على تأهيلها للإدراج في قواعد البيانات الدولية. ويهدف المؤتمر إلى تقييم واقع النشر العلمي، ودراسة التحديات والمعوقات التي تواجه النشر العلمي في الوطن العربي، وسبل التغلب عليها، وتسليط الضوء على المهام المنوطة برؤساء وأعضاء هيئات التحرير بالدوريات العلمية، إضافة لاستعراض مؤشرات الأداء المحلية والدولية لعملية البحث والنشر العلمي، وتعزيز ثقافة النشر العلمي المتميز.