اعترفت قيادة الحرس الإيراني أمس الجمعة بمقتل جنرال كبير في الحرس الثوري الإيراني خلال معارك وقعت في حلب بسوريا. وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان لها امس الجمعة: إن العميد حسين همداني قتل مساء الخميس في كمين لمقاتلي داعش بمنطقة ريف حلب، وقالت مصادر اجنبية بأن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غربي سورية، في أكبر انتشار للقوات الايرانية حتى الآن. لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية لها في سورية. ويأتي هذا التطور بينما حقق مقاتلو (داعش) تقدما في حلب، حيث سيطروا على عدة قرى قرب المدينة رغم الضربات الجوية الروسية التي تقول موسكو إنها تستهدف التنظيم المتشدد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي (داعش) سيطروا على قرى بينها تل سوسين وتل قراح من جماعات مقاتلة أخرى على مشارف المدينة. في سياق آخر نفت إيران أمس الجمعة تقارير أجنبية تتحدث عن سقوط صواريخ روسية على اراضيها. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم امس (الجمعة)، ان بلادها: لا تؤكد سقوط صواريخ روسية على أراضيها، بعدما أكد ذلك مسؤول أميركي أمس. ورداً على سؤال عن احتمال سقوط صواريخ روسية في إيران بعد اطلاقها أول من أمس (الأربعاء) في اتجاه سورية من بحر قزوين، اكتفت افخم بالقول: لانؤكد هذه المعلومات).