أضافت الخطوط السعودية أربع وجهات دولية جديدة لشبكة رحلاتها الدولية خلال 2016م تشمل جزر المالديف وميونخ وأنقرةوالجزائر العاصمة وذلك بهدف تقديم المزيد من الخيارات لضيوفها وتعزيز الموقع التنافسي ل»السعودية» على القطاع الدولي. وقال مدير عام الخطوط المهندس صالح الجاسر إن إضافة الوجهات الجديدة يأتي في إطار المراحل التطبيقية لبرنامج التحول وخطة المؤسسة للسنوات الخمس القادمة «السعودية 2020م» والتي تتضمن زيادة السعة المقعدية بين المحطات الداخلية وتوسيع شبكة الرحلات الدولية بالتشغيل إلى محطاتٍ دولية جديدة وفق دراسات تسويقية وتشغيلية وفي سياق الاستخدام الأمثل للطائرات الجديدة التي تنضم تباعاً إلى الأسطول الحالي وكذلك طائرات الأسطول الجديد المكون من 50 طائرة من أحدث ما أنتجته مجموعة إيرباص والتي ستصل أولى طلائعه خلال مايو المقبل. وأكد الجاسر أن التشغيل للوجهات الجديدة سيوفر رحلات مباشرة ومريحة على أحدث الطائرات مع توفير خيارات مناسبة للتوقيت وكذلك الوجهات الدولية الأخرى لكافة الوجهات الداخلية والدولية التي تصل إليها رحلات الخطوط السعودية وأعضاء تحالف سكاي تيم الدولي الذي يضم عشرين شركة طيران حول العالم. وأوضح الجاسر أنه سيتم اعتباراً من إبريل المقبل التشغيل إلى جزر المالديف بواقع رحلتين أسبوعياً يومي الثلاثاء والسبت بطائرات من طراز ايرباص A330 بدرجتيها الأعمال (36) مقعداً، والضيافة (252) مقعداً، بينما سيتم التشغيل إلى ميونخ في ألمانيا اعتباراً من يوليو 2016م بواقع أربع رحلات أسبوعياً أيام الاثنين والثلاثاء والخميس والسبت، مع إضافة رحلة خامسة يوم الجمعة خلال فترة الصيف (من 4 يوليو إلى 30 سبتمبر) وتم تخصيص طائرات ايرباص A320 بسعة (20) مقعداً على درجة الأعمال و(96) مقعداً على درجة الضيافة. وسيبدأ التشغيل من جدة إلى أنقرة نوفمبر 2016م بعدد أربع رحلات أسبوعياً أيام الثلاثاء والخميس والجمعة والأحد وذلك بطائرات من طراز ايرباص A330 بسعة مقعدية (36) مقعداً على درجة الأعمال و(252) مقعداً على درجة الضيافة، وفي ذات الشهر سيبدأ التشغيل إلى الجزائر بواقع أربع رحلات أسبوعياً أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد بطائرات من طراز بوينج B777-300 بسعة مقعدية (30) مقعداً على درجة الأعمال و(383) مقعداً على درجة الضيافة. وأوضح الجاسر أن الخطة التشغيلية ل»السعودية» على القطاع الدولي تحظى بتطوير مستمر من أجل زيادة حصة المؤسسة من حركة السفر وبهدف تحقيق معدلات قياسية جديدة في نقل المسافرين والحجاج والمعتمرين إلى جانب جهودها المتواصلة في زيادة أعداد الرحلات والسعة المقعدية لخدمة حركة السفر المتزايدة على القطاع الداخلي.