أكدت وكيلة وزارة التعليم لشؤون التعليم الدكتورة هيا العوّاد أن المملكة تولي مشاركة العالم في الاحتفاء بالمعلم، في يوم المعلم العالمي أهمية بالغة؛ إيماناً برسالة المعلم السامية، وتقديراً لحجم المسؤولية العظيمة الوقعة على عاتقه، والآمال الكبيرة التي يعقدها عليه الوطن والمواطنين، مشددةً على أن مهنة التعليم غاية في السمو، وبمثابة وسام فخر وشرف يمنحه الوطن، ويقلده لكل معلمٍ ومعلمةٍ عهد إليه مهمة تعليم النشء وجيل الغد، بوصفهم أغلى ما لدى الوطن؛ فهم بناة المستقبل وأمل الأمة، وفلذات أكباد والديهم. وقالت العوّاد في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمعلم: «كم من معلم ومعلمة خلد اسمه في الذاكرة، وكان ذا بصمة متميزة في مستقبل طلابه»، عادّةً الرسوخ في ذهن أي طالب، علامة عطاءٍ كبير، بذله معلم نال عن جدارة أن يكون كذلك، مؤكدة أن وزارة التعليم، تهدف إلى أن يكون كل معلم ومعلمة في هذا الوطن المعطاء، هو ذاك المعلم أو المعلمة، من خلال دعم معلميها ومعلماتها لأنهم أساس أي نجاح في التعليم، وتعمل على تحقيق ذلك بتعيين من يهتم بحقوقهم وواجباتهم. ولفتت النظر إلى أن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير السبل المعينة للمعلمين والمعلمات على أداء واجباتهم، ويساعدهم على بذل العطاء في بيئة مناسبة، وإيجاد جميع ما يضمن تحقيق الراحة لهم، حتى يقدموا العمل المثالي المنوط بهم والمأمول منهم، مشددةً على أن العمل جاد ومستمر فيما يتعلق بتطوير المعلم والمعلمة مهنياً، وإكسابهما المهارات اللازمة لمواكبة الطفرة التقنية التي يعيشها العصر ويتطلع إليها طلاب اليوم. وباركت الدكتور العوّاد لجميع حاملي لواء مهنة التعليم من معلمين ومعلمات، هذه المناسبة العالمية التي خصّوا بها دون غيرهم، وهنأتهم بالشعار الذي فضل العالم أن يكون رمزاً لاحتفالية اليوم من هذا العام المتمثل في (تمكين المعلمين.. لبناء مجتمعات مستدامة) إدراكاً من جميع شعوب العالم بأهمية رسالة المعلم، وضرورة الاستثمار في المعلم من أجل تمكينه لأداء تلك الرسالة بالشكل المطلوب والنموذجي، بوصف هذا النوع من الاستثمار حجر زاويةٍ تبنى عليه استدامة عناصر العيش الكريم للإِنسان في المجتمعات كافة. وأعربت وكيلة وزارة التعليم لشؤون التعليم عن عظيم فخرها واعتزازها بكل من انتمى لمهنة التعليم الجليلة والسامية، آملةً من كل معلم ومعلمة في جميع أنحاء وطننا الغالي، البحث بإصرار وتصميم عن السبل التي تكفل له ولها التميز والإبداع، وأداء مهمتهما بإخلاص وتفانٍ.