تحل علينا ذكري يومنا الوطني المجيد والوطن والمواطن يزهوان بسلمان.. قائداً للأمة.. لقد شاءت إرادة الله تعالى أن ينتقل الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز إلى رحمته بعد أن اخلص في أداء الأمانة.. ومن ثم يتولى سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.. فكان خير خلف لخير سلف. الوطن اليوم يسعد بأنجازاته ويسعد بمواطنية.. والمواطن السعودي يقف شامخاً أمام ماضي وطنه وحاضره الشامخ.. يتذكر سيرة آبائه وأجداده الأبطال بقيادة عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل. كيف صنع المستحيل كيف حقق أجداده المعجزة وأوجدو بفضل الله تعالى هذا الوطن.. محققين أول وحدة عربية في العصر الحديث.. نجحوا بقيادة عبدالعزيز في جمع شتات الوطن المتناثر.. فكان الوطن الكبير الشامخ وطنا موحدا وقويا وهو مصدر عزه وإعتزاز لأبنائه يقف المواطن اليوم أيضاً ليتذكر آبائه الذين تسلموا من أبائهم هذا الوطن الكبير.. وأكملوا المسيرة وصنع التنمية للوطن والمواطن لقد كان الوطن صحراء قاحله وجبال شامخه وسهول خاليه.. ليحول كل هذا إلي تنمية كبيره ومستدامه.عشرات الألأف من المدارس ومئات المستشفيات وعشرات الجامعات.. وملايين الكيلو مترات من الطرق.. وشبكات متكاملة من خطوط الهواتف والكهرباء والمياة ومنشئات تنموية شاملة أنعدمت الاميه وأرتفع المستوي الصحي وساد الامن وتحقق النظام بأختصار لقد حقق الانسان السعودي الانجاز والاعجاز في فترة زمنية قصيره.. رغم ماتعرض له الوطن من قلاقل إقليمية ودولية. لكن حكمة القيادة وحنكتها عبرت به إلي بر الأمان ليظل المواطن السعودي عزيزاً وقوياً وشامخاً بوطنه وبقيادته ويبقي الوطن في قلب قائده ومليكه وفي قلب مواطنيه. وبعد، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا من كل مكروة ويحفظ لنا قادتنا وأن يديم نعمه علينا.