دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، إلى الهدوء والتحلي بضبط النفس في جمهورية إفريقيا الوسطى، جراء اندلاع العنف الطائفي الذي خلف عشرات القتلى في بانغي، مناشداً الجماعات المسلحة إلقاء أسلحتها واحترام نتائج المنتدى الوطني للمصالحة في إفريقيا الوسطى في مايو 2015م نصاً وروحاً. وأعرب معاليه عن حزنه إزاء سقوط عدد كبير جداً من الأرواح خلال المواجهات التي دارت على مدى الأيام القليلة الماضية وخلفت دماراً ونهباً في الممتلكات، حاثاً في الوقت ذاته المجتمعات على تجنب المزيد من التصعيد، كما حث السلطات الانتقالية وبعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) على تحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للمدنيين.