تم في العاصمة بانغي نقل السلطة من بعثة الدعم الأفريقية (ميسكا) إلى بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا). وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجريك إن عدد الأشخاص في (مينوسكا) يقدر بستة ألاف وستمائة جندي وأكثر من ألف شرطي، إضافة إلى عناصر من المدنيين الذين سيتم نشرهم تدريجيا في جميع أنحاء البلاد. وأوضح أن من بين أولويات البعثة حماية المدنيين فضلا عن تقديم الدعم لعملية بناء الدولة والجهود السياسية، وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طالب أمس الأحد أطراف النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى بوقف أعمال العنف فورا واستئناف عملية الانتقال السياسي. وفي بيان صدر عشية نقل السلطة من بعثة الدعم الإفريقية (ميسكا) إلى قوة حفظ السلام الدولية (مينوسكا)، قال بان إنه يحض الفرقاء الرئيسيين المعنيين على التمسك بالتزامهم العمل في سبيل عملية سياسية شاملة بهدف ضمان النجاح الكامل للعملية الانتقالية في البلاد.