دعا الأمين العام ل «منظمة التعاون الإسلامي» إياد مدني إلى الهدوء والتحلي بضبط النفس في جمهورية أفريقيا الوسطى من جراء اندلاع العنف الطائفي الذي خلف عشرات القتلى في بانغي، مناشداً الجماعات المسلحة إلقاء سلاحها واحترام نتائج «المنتدى الوطني للمصالحة» في أفريقيا الوسطى الذي عقد في أيار (مايو) الماضي، نصا وروحاً. وأعرب مدني عن حزنه إزاء سقوط عدد كبير من الأرواح خلال المواجهات التي دارت على مدى الأيام القليلة الماضية، وخلفت دماراً ونهباً في الممتلكات، وحض في الوقت نفسه المجتمعات على تجنب المزيد من التصعيد، وحض السلطات الانتقالية و«بعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى» (مينوسكا)، على تحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للمدنيين.