عدّ الرئيس الأمريكي باراك اوباما الثلاثاء ان هزيمة تنظيم داعش في سوريا لن تكون ممكنة إلا بعد ان يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، داعيا زعماء العالم إلى تعزيز الحملة التي يشنها التحالف ضد الإرهابيين. وقال اوباما أمام قمة مكافحة الإرهاب التي تعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة «في سوريا، اعتقد ان هزيمة تنظيم داعش تتطلب زعيما جديدا». من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء إن بلاده ستقبل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لفترة انتقالية لكن ليس لمدة طويلة. وقال كاميرون لشبكة سي.بي.إس التلفزيونية «ما تقوله أمريكا.. وأوافق عليه.. هو أننا بحاجة لفترة انتقالية.. لكن الواضح هنا أنه بانتهاء هذه الفترة لا ينبغي أن يكون الأسد رئيسا لسوريا». وقال كاميرون «هذا الأمر لن يفلح لأنك لن تتمكن من هزيمة تنظيم داعش إذا ظل هذا الشخص يدير البلد. الأسد يمثل أحد أهم العوامل لانضمام العناصر إلى داعش». من جهة أخرى أعلن البنتاغون الثلاثاء ان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر وافق على إقامة خطوط تواصل بين العسكريين الأمريكيين والروس لتجنب أي حادث في سوريا حيث نشرت موسكو قوات. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحافي ان «أمن طياري التحالف بالغ الأهمية بالنسبة إلينا. علينا إلا نرتكب أخطاء حسابية أو تقديرية» حين تقوم قوات التحالف والقوات الروسية بتحركات متجاورة. وأضاف «لا نريد وقوع حادث».فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي ان بلاده ستطرح الأربعاء مشروع قرار دولي حول «مكافحة الإرهاب». وستقدم موسكو المشروع إلى مجلس الأمن الذي يلتئم الأربعاء بناء على طلبها لبحث سبل التصدي لتنظيم داعش في سوريا والعراق.