أفاد مصدر أمني عراقي أمس الثلاثاء بأن تنظيم «داعش» أقدم على إعدام عضو بمجلس محافظة نينوى وشقيقه جنوب الموصل 400 كلم شمال بغداد. وقال العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى إن «تنظيم داعش أعدم عضو مجلس محافظة نينوى عباس أحمد خلف وشقيقه خالد أحمد خلف بعد اعتقالهما من منزلهما في ناحية بادوش غرب الموصل». وأضاف الجبوري أن «المحكمة الشرعية بالتنظيم أقرت إعدامهما رمياً بالرصاص في ناحية القيارة جنوب الموصل»، موضحاً أن جثتيهما سلمتا للطب العدلي بالموصل. كما اعتقلت عناصر تنظيم داعش أمس ثلاثة من خطباء وأئمة المساجد بتهمة مخالفة تعليمات التنظيم وعدم تنفيذ أوامر هيئة الحسبة وقراراتها المفروضة على خطباء وأئمة نينوى. وقال الجبوري إن «عناصر داعش اعتقلوا إمام وخطيب مسجد الفرقان والتوبة والصديق وسط مدينة الموصل، واقتادوهم إلى جهات مجهولة بحجة عدم التزامهم بقرارات التنظيم وعدم طاعة تعليماته». من جانب متصل أعلن تنظيم داعش أمس الثلاثاء أنه وراء قتل رجل إيطالي في دكا أمس الاثنين، فيما يمكن أن يكون أول هجوم من قبل التنظيم في بنجلاديش. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث، بحسب ما ذكرته مجموعة سايت للاستخبارات والتي تتعقب التنظيمات القتالية، حيث نشرت نسخة من بيان التنظيم باللغة العربية. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني لوكالة الأنباء الإيطالية «انسا» «نحن نعمل على التحقق من بيان تنظيم داعش». ويشار إلى أنه لم يتم سرقة أي من متعلقات الضحية، وقد استبعدت الشرطة أن تكون السرقة الدافع وراء الحادث. وقال وزير الداخلية أسد زمان خان أمس» جميع المناطق الدبلوماسية في دكا تخضع لمراقبة خاصة الآن». وقد تعرض عامل الإغاثة تافيلا سيزار 50 عاماً لإطلاق النار عليه ثلاث مرات في الشارع أثناء ممارسته لرياضة الركض. وقال الوزير إنه تم نشر أربعة فرق للتوصل للدافع وراء قتل سيزار، الذي كان يعمل لحساب منظمة « أي سي سي أو» غير الحكومية، ومقرها هولندا.