قرأت بجريدتنا الغراء وبقلم الاستاذ سعد الدوسري لعدد يوم الخميس الموافق 1436/12/4ه تحت عنوان حدث في مثل هذه المدرسة والتي حرم احد معقديها ومرضاها النفسيين طفلاً بريئاً من دخول الفصل لأول مرة في حياته، والتي لابد وانه كان يتشوق لها بلهفة، نعم هذا هو ديدن الاطفال الذين يحملون الحقائب المدرسية في منازلهم تقليدا لاخوانهم وانتظارا منهم لساعة الصفر التي يخرجون فيها مع اشقائهم للمدارس. شعرت وأنا أقرأ المقال بحزن شديد وصدمة عظيمة لما وصل إليه التعليم بصفة عامة والكثير للاسف من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات لهذه النفسية العقيمة التي قد تتطور لتصرفات اخرى قد تسيء لتلك الطالبة وذلك الطالب وادخال مفاهيم التطرف والتغرير بعقول صغارنا. نعم هذا هو الخوف المفزع اذ وصل الامر بهذا المعلم او المشرف الطلابي لهذا التصرف دون خوف او عقاب، بل حدثتني احدى زميلاتي في أحد التخصصات الجامعية عما هو ادهى وامر حينما ذكرت لي ان هناك احدى زميلاتها المتفوقات قد حرمتها استاذة المادة من تجاوزها لانها كانت تلبس ساعة تدعي الاستاذة الجامعية انها ساعة رجالية، وهذا حرام، وان الطالبة تضع رجلا على رجل. هذه التصرفات من اساتذة الاطفال الصغار والاساتذة الجامعيين لم تأت من فراغ وانما اتت لعدم وجود رادع عقابي ورقابة وزارية على هؤلاء الفئة من الاساتذة والمعلمين مما سبب انحدارا في العملية التعليمية اضافة لكثرة المقررات وعدد الحصص اليومية. النوري التميمي - سدير