كشف الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة عاصمة التمور عبدالعزيز المهوس أن سوق تمور بريدة حقق مبيعات تقدر بمليار و200 مليون ريال خلال ال40 يوماً من انطلاق موسم جني التمور وبيعه في صفقات تجارية بين المزارعين والتجار والمستهلكين داخل مدينة التمور، مبينًا أن ذلك خلاف ما يباع خارج أسوار المدينة من المزارع إلى التجار أو المصانع مباشرة. وأوضح المهوس أن المهرجان انتهت فعالياته التي استمرت 40 يوماً، فيما مبيعات سوق التمور ما زالت مستمرة، والمستهلك والمزارع وتجار التمور يتداولون أصناف التمور، مؤكداً أن مثل هذه المهرجانات الاقتصادية المهمة لا تنتهي بانتهاء المهرجان أو اختتام فعالياته، لكونه يعد سوقاً اقتصادياً ورافداً مهماً في المملكة يعود بالنفع والفائدة على العديد من شرائح المجتمع، كما يهيئ قنوات تسويقية متميزة لعدد من المزارعين وتجار التمور والشباب، لتحقيق عوائد مالية لهم. وبين أن حجم الكميات الواردة من محصول التمور بأنواعها المختلفة إلى ساحات البيع في «مدينة التمور» خلال الأربعين يوماً الماضية بلغ أكثر من 50 ألف طناً نقلت ب69.917 سيارة، داخل 14.869.212 عبوة كرتونية. ولفت النظر إلى أن ساحة مدينة التمور ببريدة مازالت تشهد حركة اقتصادية متميزة، يتداول من خلالها المزارعون والتجار والمستهلكون العديد من أصناف التمور التي تصل إلى أكثر من 45 صنفاً من التمور، ويحرص الكثير منهم على شراء التمور في هذه المرحلة التي تعد ما قبل مرحلة الجداد، لضمدها وتخزينها لفصل الشتاء، والذي يكون فيه استهلاك التمور بشكل أكبر. وأشار إلى أن ساحة التمور وسط مدينة بريدة، تشهد سوقاً لبيع التمور بالتجزئة وفريق لضبط الجودة للتمور التي ترد للسوق وأخرى لإدارة السوق واستقبال الملاحظات من المزارعين والمتسوقين، بالإضافة إلى ساحة التصدير التي تقع جنوب مدينة التمور، والتي يصدر من خلالها آلاف الأطنان من التمور لمناطق المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم.