أختتم مهرجان بريدة للتمور فعالياته وبرامجه وأنشطته أمس، بعد أن استمر 40 يوماً ، وذلك بمركز النخلة ببريدة . وارتكز المهرجان في مجمله على حركة البيع والشراء وتداول ملايين الريالات يومياً، مع ما يقام على هامش المهرجان فعاليات متنوعة شملت قرية التمور وظلال النخيل، بالإضافة إلى ما يقام بمركز النخلة من دورات تدريبية ومسابقات متنوعة ومتحف لمنتجات النخلة، ومعارض لعدد من الجهات الحكومية والخاصة ، وورش عمل واجتماعات للجان الاستشارية والتنفيذية . وشهدت ساحة التمور سوقاً لتجزئة التمور وضبط جودتها، التي ترد للسوق وأخرى لإدارة السوق واستقبال الملاحظات من المزارعين والمتسوقين ، بالإضافة إلى ساحة التصدير التي تقع جنوب مدينة التمور ، حيث يصدر من خلالها آلاف الأطنان من التمور لمناطق المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم . كما قدمت الأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات في المهرجان العديد من المأكولات الشعبية والمشغولات والحرف اليدوية ، مع ما يشهده من نوافذ بيع متنوعة ، ومشاركات لجهات حكومية وخاصة خدمية وتوعوية وخيرية ، فيما شهد المهرجان طيلة أيامه توافد آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها . وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس ، أن المهرجان شهد أرقاماً عالية في مبيعات التمور، وكثافة في الحضور من الزوار ، وحظي بمشاركة العديد من الأسرة المنتجة والحرفيين والحرفيات، والعديد من الفعاليات التي استهوت طبقات المجتمع المتعددة، مؤكداً أن الهدف من إقامة المهرجان لتفعيل منتج النخيل الذي يعد رافداً اقتصاديا هاماً، مع ما يحققه من أهداف اقتصادية واجتماعية وإيجاد قنوات تسويقية متميزة لعدد من المزارعين وتجار التمور والشباب ، لتحقيق عوائد مالية مثالية لهم . كما كرم المهوس، العاملين في المهرجان لما قدموه من جهود ملموسة خلال فترة المهرجان، مقدماً شكره وتقديره لرئيس وأعضاء اللجان الاستشارية والتنفيذية للمهرجان، والرعاة والمشاركين لمساهمتهم الفاعلة في دعم المهرجان .