يخوض الفريق الأول بالنادي الأهلي المصري مواجهة صعبة وقوية مساء اليوم الأربعاء أمام فريق بتروجت بإستاد بتروسبورت بالقاهرة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر، وهي مباراة لن تقبل القسمة على الفريقين فلا بد فيها من فائز يتأهل للمباراة النهائية ومهزوم يودع البطولة. وتختتم منافسات الدور قبل النهائي غداً الخميس عندما يلتقي الزمالك - حامل اللقب في الموسمين الماضيين - مع سموحة بإستاد الإسكندرية، وفي حال عدم حدوث أي مفاجآت فمن المتوقع أي يلتقي قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي الكأس يوم 21 سبتمبر الجاري. ولم يحرز الأهلي لقب الكأس منذ ناله عام 2007 بالفوز في النهائي على الزمالك 4-3 ، وسيلعب اليوم في مواجهة قوية أمام بتروجيت الذي سيلعب تحت قيادة أحمد حسن مدربه الجديد وأكثر لاعبي العالم خوضا للمباريات الدولية في أول تجربة تدريبية له. وقال أحمد حسن - الذي لعب للأهلي بين 2008 و2011 عقب عودته من رحلة طويلة في أوروبا- : «جميل جداً أن يكون اللقاء الأول لي أمام الفريق الذي أعشقه لكن لا صداقة في مباريات الكأس ويحدوني الأمل أن أصل للنهائي». من جانبه أكد فتحي مبروك، المدير الفني للأهلي والذي جدد عقده مؤخرا حتى نهاية الموسم الجديد، أهمية الفوز على بتروجت والوصول إلى نهائي بطولة الكأس للفوز بها وتعويض الجماهير الحمراء عن خسارة الدوري العام، مشددًا على أن هدفه الأساسي مع الأحمر عقب تجديد عقده هو الفوز بكأس مصر والكونفدرالية الإفريقية وكأس السوبر المحلي قبل انطلاق الموسم الجديد أكتوبر المقبل. ويدخل الأهلي هذه المباراة بمعنويات عالية بعدما تأهل إلى قبل نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية التي يحمل لقبها عقب الفوز في آخر مباراتين له، حيث فاز بنفس النتيجة 1-صفر خارج أرضه على الترجي التونسي ثم بملعبه على إستاد مالي، لكن الفريق أهدر عدداً ضخماً من الفرص في المباراتين، وهو ما جعل مبروك يركز في التدريبات الأخيرة على المهاجمين من أجل تفادي إهدار الفرص السهلة.