قتل أربعة جنود و98 إرهابياً امس في اشتباكات بمحافظة شمال سيناء في خامس أيام عملية أمنية واسعة للجيش والشرطة في المحافظة. وقال المتحدث العسكري المصري إن الجنود قتلوا في انفجار خلال العملية التي يسميها الجيش «حق الشهيد». وأضاف أن ثلاثة ضباط وأربعة أفراد أصيبوا في الانفجار. وقال المتحدث العسكري إن العملية الأمنية جارية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش عاصمة شمال سيناء وإن القوات المشاركة فيها دمرت مخابئ ومعدات للمتشددين وألقت القبض على 23 منهم. وفي وقت سابق الجمعة قال المتحدث العسكري إن امرأة وطفلا قتلا وأصيب مدنيون آخرون في انفجار سيارة ملغومة بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. ووصف المتحدث الانفجار بأنه «محاولة يائسة» من جانب «العناصر التكفيرية» لإحداث وقيعة بين السكان وقوات الجيش والشرطة التي تشن عملية حق الشهيد. وقال البيان إن الانفجار وقع «أثناء تحرك قوات إنفاذ القانون (المكونة) من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال إحدى المهام المخططة للعملية الشاملة حق الشهيد لاستهداف أوكار العناصر الإرهابية وذلك دون وقوع إصابات في صفوف القوات». ويقول الجيش المصري إنه قتل عشرات الإرهابيين في العملية التي بدأها قبل خمسة أيام للقضاء على الإرهابيين في شمال سيناء. وقال المتحدث العسكري في بيان سابق إن العملية تنفذها «المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة مدعومة بوحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية وبمعاونة عناصر من القوات الجوية والبحرية وعناصر حرس الحدود.» وأضاف أن هدف العملية هو «إحكام السيطرة الكاملة على مدن العريش ورفح والشيخ زويد والقضاء على البؤر الإرهابية بها».