قبل 8 أشهر من الآن, وتحديدا يوم الأربعاء 31 من ديسمبر 2014م وفي أول حديث لوسيلة إعلامية بعد انتقاله للهلال قادما من الفيصلي, تحدث المدافع الدولي محمد جحفلي ل «الجزيرة» بكل ثقة مبديا قدرته على حجز موقع له في التشكيل الأساسي للهلال, ومؤكد أن وجود العملاقين رودريغو ديغاو «برازيلي» وكواك تاي هي «كوري» لن يمثل له أي مشكلة ولن يكون عائقا أمامه .. وقال حرفيا: «رغم المحترفين الأجانب الاثنين (ديقاو وكواك) إلا أنني سأقاتل من أجل اللعب كأساسي وأنا أثق في إمكاناتي وإن شاء الله ستشاهدني في الفريق الأساسي للهلال». وبالفعل عمل جحفلي على تطوير قدراته ونجح في كسب إعجاب المدرب اليوناني جورجيوس دونيس الذي اختاره ضمن القائمة الرئيسة في كل المباريات, بل وبات يعتمد عليه اعتمادا كليا في الخط الخلفي للفريق الهلالي, لدرجة أنه أجرى تعديلا على طريقة اللعب لتكون ب 3 مدافعين ثابتين مع ترك الحرية للظهيرين بالتقدم ومساندة الهجمات لأنه لايريد الاستغناء عن المتألق جحفلي أو أحد العملاقين «ديغاو وكواك», فكان عند حسن ظن مدربه به, دافع ببسالة, وهاجم بقوة, وكانت له بصمته الخاصة في حصول الهلال على كأس خادم الحرمين الشريفين بهدفه الشهير في مرمى النصر قبل ثوان من نهاية المباراة. محمد جحفلي بجديته وثقته في نفسه وفي قدراته قدم درسا لكل اللاعبين مفاده أن الإصرار والمثابرة والانضباطية والحرص ستقود اللاعب للتألق وستمنحه فرصة المشاركة لامحالة.