أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يوم امس الأربعاء أن رجلين يرتديان ملابس عسكرية فتحا النار على جنود تابعين لها في جنوب البلاد مما أدى إلى مقتل اثنين منهم قبل مقتل المهاجمين بالرصاص. وتفاقمت أعمال العنف في أنحاء أفغانستان منذ إنهاء الحلف مهمته القتالية رسميا العام الماضي مع الإبقاء على فرقة قوامها نحو 12 ألف جندي لتدريب القوات الأفغانية في مواجهة حركة طالبان المتطرفة. وقال الحلف الذي يقود مهمة الدعم الحازم إن الحادث جرى في إقليم هلمند حيث غالبا ما يستهدف المسلحون المتطرفون القوات الحكومية. وقال الحلف في بيان «قتل اثنان من جنود قوة الدعم الحازم في وقت مبكر صباح امس عندما أقدم رجلان يرتديان زي قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية النار على عربتهما». ولم يقدم البيان أي معلومات اضافية عن موقع حصول الحادث وجنسية الجنديين القتيلين غير أن معظم الجنود المتمركزين في اقليم هلمند هم أمريكيون. وقال مسؤول إقليمي إن فردين من القوات الأفغانية الخاصة نفذا الهجوم على ما يبدو في معسكر كامب باستيون وهي قاعدة رئيسية تم تسليمها إلى القوات الأفغانية العام الماضي.