أعلن مسؤولون يوم أمس السبت أن الإعصار القوي «جوني» أطاح بخطوط نقل الكهرباء والأشجار كما تسبب في انهيارات أرضية وفيضانات خلفت تسعة قتلى على الأقل في شمال الفلبين. وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث: إن أجزاء كبيرة من الأقاليم الجبلية الشمالية ما زالت من دون كهرباء وعديد من الطرق والجسور لا يمكن السير عليها. وأضاف المجلس أن السلطات ألغت 13 رحلة محلية أمس السبت بسبب سوء حالة الطقس، بينما توقفت الفصول الدراسية في الكثير من المناطق بالعاصمة، التي شهدت أيضًا سقوط أمطار غزيرة. وقال رئيس المجلس الكسندر باما: إن العمال يحاولون تنظيف الطرق واستعادة الكهرباء إلى الأقاليم الشمالية. وقال نيستور فونجوان حاكم إقليم بينجويت الجبلي: إن سبعة أشخاص قتلوا في الإقليم - على بعد حوالي 200 كيلومتر - شمال العاصمة مانيلا، بسبب عدة انهيارات أرضية. وتابع «لقد انتشلنا ثلاث جثث صباح السبت، ولا نزال نحفر للبحث عن جثتي شخصين آخرين في بلدة مانكايان». وقال فونجوان إنه تم انتشال جثتين أمس الجمعة في بلدة ايتوجون القريبة. وأضاف فونجوان أن «الضحايا كانوا يعيشون عند سفح الجبال، ولم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة».وفي إقليم «مونتان» المجاور، دفن صبي -10 أعوام - تحت انهيار أرضي، وفقا لقائد الدفاع المدني بالإقليم اليكس أوي. وقال ليوناردو تولنتينو، المتحدث باسم الشرطة في إقليم ايلوكوس نورتي المجاور، إن سائق سيارة أجرة لقي حتفه جراء سقوط شجرة على سيارته بينما أصيب راكب كان بجانبه. كما فقد شخصان في إقليم - الوكوس نورت - بعد أن جرفتهما مياه الفيضانات. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن قوة إعصار - جوني - تراجعت بشكل طفيف اليوم السبت. وأضاف المكتب أن مركز الإعصار كان يقع على بعد 125 كيلومترًا شمال شرق - جزر كالايان - في إقليم كاجايان أقصى شمال البلاد.