عبر مسؤول ايراني عن قلق بلاده من تنامي ظاهرة انتشار المخدرات في صفوف الطلبة للمراحل الابتدائية وقال المسؤول الايراني لوكالة فارس الايرانية أمس الاحد: إن هناك 125ألف طالب مدمنون على المخدرات، وأشار المسؤول الايراني إلى أن استهلاك المخدرات والكحول في إيران بلغ مرحلة مثيرة للقلق؛ وأرغمت حكومة الرئيس حسن روحاني على تأسيس مراكز لمعالجة وإعادة تأهيل المدمنين على تناول المخدرات والمشروبات الكحولية.وحسب تقارير اعلامية: فإن وزارة الصحة الإيرانية تعتزم فتح 150 مركزًا لمكافحة الإدمان على المخدرات، في مناطق مختلفة من ايران، بهدف حل المشكلة التي وصلت إلى أبعاد مخيفة. وبحسب تقارير إيرانية فإن معدل الادمان على المخدرات والكحول وصل الى30% وأن هناك استهلاكا ل( 24.8 لترًا) من المخدرات الصافية سنويا، وهي كمية كبيرة بالقياس إلى الدول الأخرى) وافتتحت السلطات الإيرانية أول مركز لمعالجة الإدمان على الكحول عام 2013، إلا أنه لم يحظ بالإقبال من جانب المجتمع خشية تسجيل السلطات أسماء المترددين عليه.وكان مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية قال، في تصريح الشهر الماضي، إن كمية المشروبات الكحولية المستهلكة في البلاد تبلغ 420 مليون لتر سنويًّا، إلا أن السلطات نفت صحة التصريح المذكور. ووفقًا لأرقام رسمية فإن كمية تتراوح ما بين 60 مليون و80 مليون لتر من المشروبات الكحولية تدخل إيران عن طريق التهريب، ولا تتمكن الشرطة من مصادرة أكثر من 20 مليون لتر منها. ويعتقد خبراء ايرانيون بأن انتشار ظاهرة المخدرات تعود الى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وقال الاخصائي محمد موسوي: إن البيئة الاجتماعية لها دور كبير حيث يرى الاطفال آباءهم وهم يتناولون المخدرات وبسبب ذلك يقطع الاطفال مسيرة ابائهم وهم لايعلمون شيئا عن تلك المخدرات ومصائبها)،كما أدت حالات الطلاق إلى انتشار المخدرات خاصة وان هروب الفتيات من المنزل تحول الى ظاهرة تهدد المجتمع الإيراني.