الطريق المؤدي للخط السريع الواصل بين الرياض والمدينة المنورة، وهو المدخل الرئيسي لمحافظة الرس يمتد بطول عشرين كيلو متر، وهو امتداد لطريق الملك فهد وسط المحافظة ينقصه الكثير من الخدمات، مثل الإنارة شبه المعدومة وهي فقط في بداية الطريق من الرس والذي قامت بلدية الرس مشكورة بإنارته، ثم يعاني عابر الطريق مساء من الظلام الدامس رغم كثرة الحركة المروية، كذلك يحتاج إلى رصف الجزيرة الوسطية وجوانب الطريق وعمل دوار في بدايته ونهايته خاصة عند المعطف الخطر الذي يؤدي للخط القديم المتجه إلى محافظة رياض الخبراء الذي كثيرا ما تحدث فيه حوادث مرورية مؤلمة، وكذلك وضع لوحات إرشادية في مدخل الطريق من الرس ونهايته للسريع. ما نتمناه أن يَتمَّ العمل على تحسين هذا الطريق لأهميته ولراحة المسافرين والقضاء على كافة السلبيات التي أشرنا إليها حتى يكتمل الطريق وهذا دور وزارة النقل وفرعها في منطقة القصيم لكافة الخطوط المؤدية لمحافظة الرس والتي تحتاج إلى اهتمام، ولابد بهذه المناسبة أن اشير لجهود بلدية محافظة البدائع والدعم من حكومتنا الرشيدة لمشروعات الطرق ودعم أهل المحافظة والصورة الرائعة التي عليها الخط الزراعي حالياً بخلاف السابق والذي يصل إلى الطريق السريع وعمل تنفيذ مشروع الإنارة والرصف وجعله على مسارين وتجميله وتحسينه بعمل دوار في بدايته عند مدخل الطريق. هذا الشريان الحيوي أصبح له دور كبير في خدمة عدد من مدن وقرى القصيم وجوهرة القصيمالرياضية والمطار ومدينة بريدة والجامعة وربط غرب القصيم بشرقه واختصار المسافات والذي يُعدُّ بوضعه الحالي نموذجا رائعا ومضرب المثل لهمة رجال وأعيان محافظة البدائع الذين حولوا الحلم إلى حقيقة، فلهم من أجل أهل القصيم عامة الشكر والتقدير على جهودهم وتعاونهم مع بلدية المحافظة.