قتل 12 شخصاً، بينهم خمسة عسكريين، في عملية احتجاز الرهائن في فندق في مدينة سيفاري في وسط مالي، وفق حصيلة جديدة أعلنها مسؤولون في الجيش المالي لوكالة فرانس برس يوم امس السبت. وقال احد المصادر العسكرية ان «12 شخصا قتلوا» خلال الهجوم في فندق بيبلوس. واضاف ان بين القتلى «خمسة من القوات المالية وخمسة ارهابيين» واجنبيان يجري التأكد من هويتيهما وجنسيتيهما. واكد مصدر عسكري آخر الحصيلة من دون اضافة تفاصيل، في حين اكتفى متحدث باسم الجيش ب«التأكيد على 12 قتيلا» بينهم خمسة عسكريين. واكد مصدر في وزارة الدفاع مقتل خمسة عسكريين ماليين، وهي الحصيلة ذاتها التي اعلن عنها الجمعة. وكانت الحكومة المالية اعلنت مساء الجمعة في «حصيلة مؤقتة» عن «خمسة قتلى وجريحين اثنين» من القوات المسلحة المالية و«قتيلين» من المهاجمين اضافة الى توقيف سبعة مشتبه بهم. وفي وقت سابق اشارت مصادر عسكرية لفرانس برس الى مقتل ثمانية اشخاص هم ثلاثة عسكريين و»ارهابيان» اضافة الى ثلاث «جثث بادية امام الفندق الى جانب حافلة متفحمة» بينها جثة رجل ابيض البشرة. وافادت مهمة الاممالمتحدة في مالي عن وجود عنصر يعمل لديها بين القتلى. وكان المهاجمون الذين لم تحدد هويتهم رسميا، اقتحموا صباح الجمعة فندق بيبلوس في سيفاري بوسط مالي الذي عادة ما يرتاده اجانب، بحسب الحكومة المالية ومصادر عسكرية.