إشارة لما نشر في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 29-8-1436ه بالعدد رقم 15601 من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بالقصيم محمد صالح الدباسي رداً على ما كتبه بصحيفة الجزيرة في 21-8-1436ه بعنوان: مستشفى الرس يا وزير الصحة إلى آخر الخبر، وقد ذكر الأخ أن الرس تحتوي على قطاع صحي في المحافظة والمراكز والقرى والهجر المحيطة وكذلك 16 مركزاً إلى الآخر. فأقول للأخ الكريم: القرى والمراكز والهجر التي تم ذكرها جميعها تراجع وتحول للمستشفى وليس للمراكز الصحية وهي المستشفيات التي ذكرها الأخ: مستشفى النبهانية وضرية وهذان المستشفيان يحولان إلى مستشفى الرس العام بل إن مستشفى العقلة يحول للرس أيضاً ويا أخي الكريم جميع القرى والهجر والمراكز في جنوب وغرب وشمال الرس تحول وتراجع مستشفى الرس بالذات ولا تراجع المستشفيات التي ذكرت بل إن بلدة الفوارة والبتراء ومركز القرين يذهبون إلى مستشفى الرس ولا يراجعون مستشفى رياض الخبراء، يعني أن العبء والحمل حاصل لمستشفى الرس لا محالة ومهما كانت المبررات إلا إذا تم افتتاح مستشفى الولادة والأطفال المذكور، وفي ذلك الوقت إن شاء الله أنه يخفف العبء على المستشفى ويتبين كل شيء في حينه. أما بالنسبة لمستشفى الرس القديم فإذا كان لا يستفاد منه حسب قول وزارة الصحة فلماذا لا يزال ويبنى محله مرفق حكومي وبذلك يكون جديد الإنشاء وتستفيد منه المحافظة أفضل من بقائه طوال السنن على هذا الحال. فأنا بصراحة تمنيت من الأخ الفاضل بدل من هذا الرد الشبيه بالإحباط لو قال: نعلم أن مستشفى الرس عليه عبء وحمل وسوف يتم دعمه بالكادر الطبي وخصوصاً الاستشاريين لكان أفضل وأنا في الحقيقة لا ألومه لأن مستشفى الرس في محافظة الرس والأخ الفاضل في مدينة بريدة وربما يخفى عليه كثرة المراجعين لمستشفى الرس العام.