كشفت دراسة جديدة عن أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض «الزهايمر»، وأكد الدكتور ماثيو ووكر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض «الزهايمر»، أن اضطرابات النوم باتت عاملاً لا يستهان به، حيث ظهرت كلاعب جديد على الساحة فيما يخص ازدياد خطر الإصابة بمرض «الزهايمر». وأجرى ووكر وغيره من الباحثين على 26 متطوعاً من الأصحاء في السبعينات أشعة مقطعية لقياس تراكم «بيتا أميلويدز» و»البروتينات اللزجة» المكون الرئيسي للويحات التي وجدت في أدمغة مرضى الزهايمر، وأعطي المتطوعون كلمات ليتذكروها، وتم قياس موجات الدماغ أثناء نومهم. ووجد الفريق أنه كلما كثرت كمية الأميلودات المودعة في منطقة الدماغ، يحصل الشخص على النوم العميق بنسب أقل شخص. وأظهرت الدراسة أيضاً أن من ينامون لفترات قصيرة ينسون أكثر خلال الليل، حيث إن ذاكرتهم لم تنقل بشكل صحيح من وضعية التخزين قصيرة الأجل للتخزين على المدى الطويل، ويشير الباحثون إلى أن الأشخاص المعرضين للخطر بالإصابة بمرض الزهايمر يعانون من اضطرابات النوم، وخاصة انقطاع التنفس أثناء النوم. ويوصى لهم بإجراء المزيد من النشاط البدني، وبطبيعة الحال، الحصول على مزيد من النوم.