عبر الكثير من المشاهدين المصريين عن سخطهم من برنامج «رامز واكل الجو» خاصة بعد مشاهدتهم الحلقة التي تمت فيها استضافة الفنان أحمد بدير يوم «الجمعة»، وقالوا إنهم يشعرون بالإحباط لتفاهة البرنامج وتأكدهم من خلال هذه الحلقة أن المواقف فيه مصطنعة خالية من المتعة، ورد رامز جلال على انتقاداتهم، قائلاً: «حتى اللي بيشتموني بحبهم». وعلق الفنان أحمد بدير على مقلب «رامز واكل الجو» ومحاولة إيهامه بإسقاط الطائرة التي كان يستقلها، قائلاً: «أنا اكتشفت إني مؤمن، بس أكتر حاجة ضايقتني إن آخر حاجة هشوفها واحدة ست وحشة»، في إشارة إلى شخصية السيدة التي تنكر فيها رامز، وفور أن كشف رامز جلال عن وجهه قال «دا رامز جلال المتخلف»، وظل بدير طيلة الحلقة محافظا على هدوئه. وكان رد فعل أحمد بدير لا ينم أبدا عن أي سعادة بالمقلب، وإنما استياء مع ابتسامة مزيفة، اللهم إلا ان كان يعلم بالمقلب والمشاهد هو الضحية الحقيقية كما تردد عن بعض البرامج، لكن الفنان عبد الله بالخير نفى معرفته ببرنامج رامز قبل تصوير الحلقة، مؤكِّداً مصداقية البرنامج قائلاً: «والله العظيم لم أعلم أن برنامج رامز جلال كان مقلبا، ولم يكن لديّ أي فكرة عنه، وأنهم دعوني على أنه تصوير فيلم عن دبي». وتشير أماكن تصوير في البرنامج إلى التكاليف الباهظة التي تعدت نصف مليون جنيه لإنتاج حلقة بهذا الكم من «الدوشة» والسخافة، وتحدث بعض المشاهدين عما أثار استفزازهم مثل كثرة الصراخ والسباب والعراك الذي يستمر لمعظم وقت الحلقة دون أي متعة تذكر، إضافة إلى تعليقات رامز جلال التي لا تتوقف طوال الحلقة وما يذكره من إفهات وألفاظ خارجة عن الضيف. ورغم تعدد برامج المقالب بشكل مثير للملل والإحباط وعدم وجود أي إبداع إلا أن برنامج «رامز واكل الجو» يعد من أشهر البرامج التي لوحظ أنها تعتمد على عنصر الغضب والدهشة والابتسامة المزيفة فقط، كعناصر يمر بها الضيف بشكل روتيني ممل لا يساعد المشاهد على الاندماج مع الحلقة والتركيز فيها.