أوضح المشرف العام على تطوير سوق عكاظ الدكتور بريكان الشلوي، ل(الجزيرة): أن مشروع تطوير سوق عكاظ مشروع يهدف لتحقيق رؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية للسوق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يعمل لأن يكون سوق عكاظ منبر حوار يفيد الإنسان العربي والمواطن السعودي ونافذة على المستقبل، ومنطلق للشباب نحو الإبداع، ورمز للتقدم والحضارة، ومسرح للفكر والإبداع. وأكد د. الشلوي، أن المشروع معني بوضع إستراتيجية تنطلق من رؤى المثقفين والمؤسسات الثقافية التي هي محضن المثقفين لتطوير سوق عكاظ خلال خمس دورات قادمة اعتباراً من الدورة العاشرة للسوق التي تنطلق في عام 1437ه. وأضاف الشلوي: أن المشروع انطلق برصد رؤى المثقفين والأدباء المهتمين بسوق عكاظ من خلال ورش عمل عقدت خلال الأيام الماضية لرؤساء الأندية الأدبية، التي أسندت إليها مهمة نقل ورش العمل إلى المناطق والمحافظات لرصد رؤى شريحة واسعة من المثقفين والأدباء، ومن ثم سيتم عقد ورشة عمل لاحقة لصياغة ما توصلت إليه الأندية الأدبية في ورش العمل التي كلفت بها، كما تم عقد ورش عمل مع المسرحيين والإعلاميين، ويجري الترتيب لعقد ورش عمل أخرى مع بقية الشرائح المعنية بسوق عكاظ من التشكيليين والحرفيين والفنون الشعبية ومؤسسات القطاع الخاص والحكومي للوصول إلى كافة الرؤى التطويرية والاستفادة منها في صياغة إستراتيجية تطوير سوق عكاظ. هذا في جانب البرامج القائمة، وأكد أن هناك برامج تطويرية جديدة يتم الإعداد لها مع جهات أخرى سترى النور في مسرح عكاظ في الدورات القادمة، وبين أن سوق عكاظ هو الماضي والحاضر والمستقبل، طبقا لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ويكون السوق نافذة للمستقبل وليس مهرجاناً ومعرضاً للتراث، ونحن عندما نستعرض تاريخ سوق عكاظ فنحن نريد أن نعرّف الأجيال بتاريخ عكاظ ومن ثم ننطلق نحو المستقبل بسوق عكاظ العصري الذي يجمع بين الأصالة والتجديد. وأشار د.الشلوي إلى أن نتائج ورش العمل وقال إن المشروع يسير وفق خطة زمنية تحظى بدعم من سمو رئيس اللجنة الإشرافية الأمير خالد الفيصل، ومتابعة من معالي مستشار أمير المنطقة أمين عام اللجنة الإشرافية للسوق الدكتور سعد مارق، والذي يتابع أعمال التطوير وتوصيات اللجان لحظة بلحظة.