عقدت جمعية الثقافة والفنون بالباحة ممثلة بالمنتدى الثقافي مسامرة وطنية عن «تنمية الباحة بين الواقع والمأمول» شارك فيها عدد من مدراء الإدارات الحكومية وأساتذة الجامعات السعودية وأعضاء الهيئة الاستشارية لتطوير منطقة الباحة ، وأعضاء من مجلس المنطقة ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وعدد من الادباء والمثقفين. وأوضح المهندس خالد الصايغ وكيل أمانة الباحة للتعمير : أن ما يقارب 43% من النطاق في الباحة غير قابل للتنمية بسبب الجبال ، وأننا نسعى لفتح محاور أخرى فرعية للطرق الرئيسية ؛ حتى تخفف العبء على الشارعين الرئيسين بالمنطقة التي هي محاور تنقلات المواطنين. وأضاف عبدالعزيز المالكي وكيل الأمانة للمشاريع: إننا في طور التجهيز لشركة مشاريع للباحة بدلاً من التعامل مع المقاولين، ونسعى حالياً لتنفيذ عدد من المشاريع لخدمة المنطقة. وعبر أحمد القرشي نائب مدير مياه : أن ما يقارب 12 سداً من أصل 44 تستخدم للشرب والبقية للاستخدام الزراعي في منطقة الباحة، واوضح: أن هناك خطة استراتيجية لمشاريع الصرف الصحي، مدتها 25 سنة لتغطية كافة منطقة الباحة ومحافظاتها.\ وأضاف مدير الشؤون الصحية بمنطقة الباحة غرم الله سدران : أن تعثر غالبية المشاريع يعود إلى ضعف المقاولين والتعديل على المشروع من قبل المسؤولين وهذا يؤخر عمل المشروع ، وأنه ليس لدينا مشكلة في قطاع الأراضي لمشاريع المراكز الصحية بالباحة ومحافظاتها ؛ ولكن نعاني من اختلاف المواطنين بالمحافظات على مقر المراكز الصحية، وأن لدينا مشاريع انتهت بشكل 90% مثل مستشفى المخواة ، وغسيل الكلى بالعقيق والمندق. وكشف مدير فرع هيئة السياحة والآثار في الباحة زاهر الشهري ، عن الشراكة مع شركة جنوب إفريقية لتبني دراسة وتنفيذ 16 مشروعا لمتوسطي الدخل والشباب. مؤكدا أن مهمة فرع السياحة التسويق للمنتج والدعاية له كون الهيئة تعمل وفق مبدأ الشراكة مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، موضحا: أنه تم اعتماد 20 مليون ريال لقرية ذي عين الأثرية، مؤملا أن تكون الباحة وجهة سياحية اولى قريباً. بينما انتقد رئيس المجلس البلدي صالح عباس، بأن أمانة الباحة لازالت تركز على المدينة المركزية في الباحة ، ولا تريد أن تفكر خارج الصندوق في استحداث مدن جديدة أو الاهتمام بالقرى.