صادق الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه على رواية فنان العرب حول أغنية «وهم» التي كتبها الراحل فائق عبدالجليل، ولحنها الراحل عمر كدرس، بعد سنوات من دخول الرواية في المنطقة الرمادية، دون أن يذكر تفاصيلها أحد من الأحياء الذين عاصروها. وتابع الفنان أبو بكر سالم بلفقيه، لقاء فنان العرب مع برنامج «يا هلا رمضان»، الذي يقدمه الزميل علي العلياني عبر «روتانا خليجية»، وسعد جدا باللقاء وبهذه الرواية التي قطعت كل قول، وخلال الحديث أشار محمد عبده إلى أن الشاعر الراحل فائق عبدالجليل طلب منه غناء العمل «وهم» بداعي أن أبوبكر سالم طلب «تعديل» اللحن، ولعدم توافقه مع طريقته الخاصة في الغناء، وهو الأمر الذي رفضه الملحن عمر كدرس، وأن اللحن مناسب تماما للأغنية. ويواصل محمد عبده:كنت في القاهرة، واتصلت على منزل الفنان الكبير أبو بكر، وردّت على اتصالي زوجته «أم أصيل»، وكان حينها رمضان، وباركت لها بالشهر الفضيل، وطلبت مكالمة أبو أصيل، الذي قال بلهجة غاضبة، «بعدين أكلمه»، فما كان من محمد عبده إلا أن تحمّس كثيرا وغنى العمل مباشرة، وأشار أبو بكر، إلى أن الرواية المسربة بصوت الملحن الراحل عمر كدرس غير «دقيقة»، ليقطع بذلك كل التأويلات والتخمينات.