إن هموم المواطن ومتطلباته اليومية من المواد الغذائية وارتفاع أسعارها المتزايد أصبح الهاجس الأكبر لصاحب الأسرة الذي يكافح من أجل توفير حياة كريمة ومستقرة لأسرته، ومع كل هذا يتفاجأ بارتفاع أسعار المواد الغذائية وبشكل يفوق الوصف، وخصوصاً نحن الآن نعيش أيام الشهر الفضيل؛ شهر رمضان الكريم فأصحاب المولات والمتاجر الكبيرة وحتى البقالات الصغيرة داخل الأحياء لا تلتزم بضبط الأسعار ويكون في النهاية صاحب الأسرة هو الضحية! دعوة صادقة لوزارة التجارة وحماية المستهلك لأن تشدّد المراقبة وفرق التفتيش الميدانية وتحاسب كل من يرفع الأسعار أو يتجاوز النظام. والغريب نحن عندنا إذا ارتفعت الأسعار تبقى للأسف على زيادتها ولا تنزل للسابق. فلا بد من وضع عقوبات مشدَّدة وأحكام قاسية لكل من يتلاعب بالأسعار. ففي هذا الشهر الكريم لا بد من وقفة حازمة ضد هؤلاء التجار والجشعين الذين لا هم لهم سوى جمع الملايين على حساب دخل صاحب الأسرة المتواضع. وتصريح وكيل الوزارة لشؤون المستهلك فهد الجلاجل بمنح مكافأة مالية لكل من يرشد أو يكشف عن الغش التجاري أو التلاعب بالأسعار عمل وطني تشكر عليه الوزارة. قبل الختام: لا بد من فرق تفتيش ميدانية تابعة للوزارة تقوم بجولات ميدانية حتى يستقيم السوق وتضبط الأسعار ويحاسب كل من يتجاوز النظام بأشد العقوبات، وأتمنى إجابة صريحة ومسؤولة من قبل حماية المستهلك عن فوضى ارتفاع الأسعار وعبثية هؤلاء التجار المتطفلين على قوت المواطن البسيط ودخله المتواضع!! سلطان علي عناز فارس الآيداء - الرياض