1 - أن تجهد نفسك في التبرير للآخرين عندما تقول: (لا). 2 - أن تقارن أفضل ما لدى الآخرين بأسوأ ما لديك, فجزمًا لديك من المهارات ما تتفوق به على الملايين! 3 - أن تتمسك بالمقاييس العالية والمثالية المبالغ فيها, اطرح المعايير غير الواقعية. 4 - أن تخلط بين الفشلين؛ فالفشل في التجربة لا يعني الفشل في الحياة! 5 - أن تضيع جزءاً من وقتك دون عمل؛ فهو ضياع للحياة ! 6 - أن تتعلق بالخيال الجامح المحلِّق في سماء الأوهام، احذر من التشاؤم المُفرِط المحطم للآمال، وكن وسطًا بين الطرفين ! 7 - أن تضيع وقتك مع الخاسرين والفاشلين, من الأفضل أن تصادِق من يتمتعون بثقة في أنفسهم، ومن يجعلونك تشعر بمشاعر طيبة تجاه نفسك. 8 - أن تقول: (لا يمكنني القيام بهذا) بدلاً من ذلك: اقرأ، واحضر دورات، وتعلم من الآخرين، وافعل كل ما بوسعك لتنمية مهاراتك. 9 - أن تشتت الطاقات، وتهدر الوقت في التردد، ركِّز في شيء واحد في حياتك، شيء يوفر لك أكبر قدر من الإنتاجات المتعددة التي تخدم أهداف حياتك؛ فالتشتيت يضعف الطاقة الإدراكية، وبالتالي يضعف الشخصية. 10 - أن تشكك الآخرين في إمكانياتك، وتشعرهم بضعفك، أظهِر قوتك باستمرار، وعبِّر عن حسمك مع نفسك بفخر، وقل دائمًا: «سأحاول» مهما بدا الأمر صعبًا، وامتدح نفسك بتواضع وحكمة، فقل مثلًا: «إني جيدٌ في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله». 11 - أن تقبل خدمات أو سلعًا من الدرجة الثانية؛ فإذا اشتريتَ شيئًا ووجدتَ أنك غير راضٍ عنه فلا تتردد في الرجوع به إلى المحل، ولا تتراجع عن حقك الذي دفعت ثمنه. 12 - أن تتخيل نفسك مقبولًا مرضيًّا عنك من الجميع؛ فإن هذا من الغفلة الخطيرة والوهم الكبير. فالركض خلف الناس لطلب إرضائهم يُعد ضعفًا في الشخصية وخورًا في الهمة، إضافة إلى كونه أمرًا مستحيلًا لم يتحقق لبشرٍ من قبل. 13 - أن تتمركز حول محور الذنب؛ فهذا يمنعك من التحليق في فضاءات السكينة، وسيستدرجك إلى مصيدة أن غيرك هو الأفضل، وهنا ستحاول الهروب من وضعك بالاستغراق في خدمة الآخرين وتحقيق رغباتهم. 14 - أن تنقد ذاتك ودواخلك باستمرار؛ فلا تسقط كل الأخطاء الحادثة على نفسك وتظل تذكرها لكل شخص يقابلك! واحذر أن تقضي وقتك ندمًا على ما حدث، مُعذبًا.