يعارض المحافظون في ايران أي اتفاق نووي مع امريكا والغرب يحرمهم من الانشطة النووية وقد نظموا في ساحة ازادي تجمع كبير حضره المسؤولون وجنرالات الحرس تأييدا لقوات البسيج بأنها لن تقبل اتفاق مذل يحرمها من النشاط النووي ويحدد عدد اجهزة التخصيب ورفع المتظاهرون شعارات الموت لامريكا وفي فينا واصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف جلسات سرية مع نظيره الاميركي جون كيري في فيينا امس الثلاثاء لبحث سبل التوصل الى الاتفاق النووي الشامل .وبحسب المصادر الايرانية : ان محمد جواد ظريف الذي وصل العاصمه النمساوية صباح امس التقى نظيره الاميركي جون كيري للمرة الخامسة خلال الايام الاخيرة.ومن المقرر ان يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى فيينا قبل ان يلتقي ظريف في وقت لاحق كما سيلتقي ظريف مدير عام الوكالة الدولية يوكيا امانو ايضا). وفي السياق النووي أعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت، معارضة طهران لخيار تمديد المفاوضات النووية لمدة طويلة، مشيراً إلى أن لدى إيران برنامج آخر في حال عدم التوصل لاتفاق نووي شامل خلال 30 من يونيو/ حزيران الجاري. وذلك ردا على تصريح الناطق باسم البيت الأبيض باحتمالية تمديد المفاوضات يومين آخرين على الأقل. وكان البيت الأبيض قد علل تمديد المحادثات بوجود "بعض المسائل المهمة العالقة في المفاوضات، وهي ليست قضايا يمكن حلها خلال ال 36 ساعة القادمة، كونها تتطلب مزيداً من الوقت".وقال "نوبخت" في مؤتمر صحفي له، امس الثلاثاء: "إننا نسعى للتوصل إلى اتفاق جيد"، مضيفاً "أن الاتفاق لمرحلة طويلة الأمد ليس من سياسات إيران وإن مواقفنا في المفاوضات واضحة".واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ما يطرحه المتحدث باسم البيت الأبيض من اتخاذ إجراءات أوسع من البروتوكول الإضافي هو عبارة عن وجهة نظر واشنطن ولكن ذلك لا يحظى بقبولنا.) وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1? بلغت مرحلة حساسة وأن إيران لن تقبل سوى باتفاق عادل ومتزن.وقال "ظريف" فور وصوله الى العاصمة النمساوية فيينا لمتابعة المفاوضات النووية، إن المفاوضات بلغت مرحلة حساسة. وينتهي اليوم 30 حزيران / يونيو الموعد النهائي للمفاوضات النووية للوصول الى الاتفاق النووي الشامل، لكن الطرفين اعلنا بان المفاوضات ستستمر عدة ايام اخر. من جانبه نفي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الذي يشارك في الجولة الأخيرة من المفاوضات نفى التوصل إلى برنامج لدخول المواقع العسكرية، معتبراً ما نشره في وسائل الإعلام الأجنبية مجرد شائعات.وبحسب المصادر الايرانية: أن صالحي شدد خلال جلسة المفاوضات أن بلاده لن تسمح لأي طرف بتفتيش المواقع العسكرية، مؤكداً أنها غير مرتبطة بعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووصف صالحي تلك الاخبار بأنها تهدف للتأثير السلبي على المفاوضات"، مشيراً إلى أن النظام المقترح لا يحتوي ضمانات حقيقية إنما ضمانات كلامية وهو أمر لا يستقيم مع الأمن القومي للدول. وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي قد رفض موضوع تفتيش المواقع العسكرية، فيما صادق البرلمان الإيراني فيي 17 يونيو/ حزيران، على مشروع قانون يمنع وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كافة الأماكن العسكرية والأمنية والمراكز الحساسة غير النووية