استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض معالي الأستاذ أليكس زيغلير، كبير الموظفين لدى وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له الذي تضمن معالي الأستاذ برتران بزانسنو، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة ومعالي الأستاذ ريمي ريو، نائب الأمين العام للشؤون الخارجية والتنمية الخارجية المسؤول عن الشؤون الاقتصادية لدى وزارة الخارجية الفرنسية. وقد حضر اللقاء من مكتب سموه الخاص كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. ومن شركة المملكة القابضة كل من الاستاذ محمد فهمي سليمان، المدير المالي والإداري والأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام. وفي بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بالسيد زيغلير ، ومن ثم تبادلا العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، بالإضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوبفرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.