سمح لويس انريكي مدرب برشلونة لنفسه بلحظة استمتاع بعد الفوز على أتليتيك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم أمس الأول السبت، لكنه سرعان ما وجّه أنظاره نحو مواجهة يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الأسبوع القادم. وقدّم الأرجنتيني ليونيل ميسي عرضاً ساحراً مرة أخرى ليقود برشلونة للفوز 3 - 1، والاستمرار في السعي نحو تكرار ثلاثية ألقاب 2009 عند مواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا يوم السادس من يونيو المقبل. وقال لويس انريكي في مؤتمر صحفي بعد الجمع بين ثنائية الدوري والكأس في إسبانيا: «نحن على مشارف هدفنا، وستكون هذه المرة الثانية التي يفعل فيها النادي مثل هذا الأمر». وأضاف «الأمر صعب، لكن هذا ما نعمل عليه الآن. سيكون من الرائع أن نفعل هذا. كنا أفضل من بلباو من ناحية اللعب، والآن يجب علينا أن نهزم يوفنتوس». واخترق ميسي دفاع بلباو ببراعة فائقة بعد انطلاقة، راوغ فيها أربعة من لاعبي بلباو، ثم أكمل ثلاثية برشلونة في الشوط الثاني. وسجل المهاجم البرازيلي نيمار الهدف الثاني لبرشلونة فيما قلص ايناكي وليامز الفارق لبلباو قرب النهاية. وقال لويس انريكي: «نحن محظوظون لأننا نرى ميسي طوال الوقت في التدريبات. يفعل أموراً أكثر صعوبة في التدريبات، وأتطلع لمشاهدة ما حدث على شاشات التلفزيون». وانتقد لويس انريكي ما حدث من نيمار الذي تسبب في بعض التوتر قرب النهاية بين لاعبي الفريقين عندما وضع الكرة من فوق أحد المنافسين. وقال لويس انريكي: «إذا كنت أحد لاعبي بلباو كان من الممكن أن يصبح رد فعلي بنفس الطريقة أو أشد بسبب ما فعله نيمار، لكن هذا طبيعي في البرازيل».