أعرب رئيس وأهالي مركز الشيحية بمنطقة القصيم عن استنكارهم للعملية الإجرامية التي استهدفت أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف وراح ضحيتها عدد من الأبرياء. وأكدوا بأن هذه الأفعال المشينة لن تزيدنا إلا قوة في السياج الأمني المتين الذي يكبح الزعزعة الفكرية وزرع الفتنة وكسر كافة الأهداف المشينة التي تتربص بأبناء الوطن الشامخ». وقال رئيس مركز الشيحية الأستاذ خالد بن ماضي الربيعان إن الأمن في بلادنا مازال وسيظل عنوانا لهذا الوطن وميزة حقيقية نسعى للمحافظة عليها ونرفض كل فكر يهدد استمرارها ومنها ما حدث الجمعة وهو التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف. وأضاف من المعروف لدينا جميعا بأن الأمن يشكل أهم الأسباب الرئيسية للاستقرار السياسي والاقتصادي في أي دولة، وبالمقابل فإن العكس يكون له آثاره السلبية على السياسة والاقتصاد ويؤثر في مصالح الحياة بشكل أساسي، ويشل حركة الأفراد ويقلل إنتاجهم، ويقوض دعائم المجتمع؛ وعليه فإن مسؤولية الأمن الوطني هي مسؤولية جماعية وفردية وهي مسؤولية الجميع، لذا ينبغي توحيد الأمن والمواطنة والولاء في النفوس ولا يكون ذلك إلا بإيجاد ثقافة أمنية شاملة وهي مهمة منوطة بجميع شرائح المجتمع السعودي لنتمكن من بناء سياج أمني قوي يكبح الزعزعة الفكرية لدى الشباب ويعمق في نفوسهم حب الوطن والفخر بالانتماء له، والطاعة لولي الأمر والعمل والتكاتف على الخير. من جانبه قال إبراهيم بن صالح الربيعان إن الوطن شامخ دائما بقيادته الحكيمة، مؤكداً أن الواجب على كل مواطن أن يهتم بإصلاح أسرته وأبنائه وأن يحافظ على أمن الوطن بالإبلاغ عن كل ما يراه مريبا والتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه حفظ الأمن، فالوطن وشبابه مستهدف ولن يوقف المخططات المعادية لبلادنا إلا الرجال المخلصون من رجال الأمن البواسل والمواطنين المتيقظين لأمن الوطن. فيما قال سليمان بن عبد العزيز الحواس : هؤلاء متطرفون أصبحوا أداة لتفجير أنفسهم لايفرقون بين مسجد ومنشأة أصبح هؤلاء مفسدين في الأرض لا يحترمون وطناً ولا يحفظون أمنا، ولا يقدرون ولي أمر ولايسمعون رأي عالم ولنثق أن مثل هذا العمل الإرهابي بالقديح رغم مصابه الأليم ستكون عاقبته خيرا في اجتماع كلمتنا ووحدتها تجاه مثل هذا العمل الذي تنفيه العقول السوية والفطر السليمة. كما قال صالح بن محمد الغانم إن هذه الجريمة النكراء التي استهدفت أنفساً معصومة وأرواحاً بريئة لا ينفذها ولا يقف وراءها إلا مجرم تحركه أياد اجنبية تهدف إلى زعزعة اللحمة الوطنية، والاستقرار النفسي والوطني الذي يعيشه مجتمعنا وشعبنا. من جانبه قال عبد الله بن عبد الرحمن الربيعان بأن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف يؤكد أن هناك حاقدين على بلادنا وهناك من يتمنى زعزعة البلاد، ولكن رب العزة والجلال سيجعل كيدهم في نحورهم، بلادنا محسودة من الغير، وبلادنا أفضل بكثير من الغير، نعيش بأمن وأمان. و قال محمد بن صالح الغانم أن المجتمع بكافة أطيافه يستنكر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف. وأبان أن من جليل نعم الله تعالى وعظيم منه وكرمه على بلادنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين أن جعلها بلداً آمناً مطمئناً مستقراً رخاء تجبى إليه من النعم ما لذ وطاب من كل مكان، ومن كل بلد وقطر من أقطار الدنيا، فنعمه سبحانه علينا كثيرة. كما قال علي بن سليمان الربيعان : أن العمل الاجرامي الذي وقع في الجامع ببلدة القديح سيحاسب عليه كل من كان خلفه لأن لامكان لهؤلاء الدخلاء في بلدة يعتبر قبلة للإسلام والمسلمين , ودعا الربيعان بأن يحفظ الله وطننا وقادتنا وشعبنا من كل مكروه.