دخل نادي الاتحاد على خط مفاوضات غريمه التقليدي ومنافسه نادي الأهلي مع حارس الفريق الكروي الأول بنادي الرائد المتألق أحمد الكسار الذي بات يعد من أبرز حراس المرمى في أندية دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين وذاد عن مرمى فريقه بشكل مبهر وشكل سدًا منيعًا وأسدًا بين الخشبات الثلاث وكانت إدارة نادي الرائد قد أرجأت البت في أمر انتقال الكسار في الفترة الشتوية عندما تلقت عرضين من ذات الناديين قطبي الغربية الأهلي والاتحاد وفضلت إدارة الرائد في حينه تأجيل الأمر للفترة الصيفية نظرًا لحاجة فريق الرائد الملحة لخدماته في ذاك الوقت وبعد أن استدل الستار عند منافسات الدوري عاد الأهلي أولاً وقطع شوطًا كبيرًا في التفاوض قبل أن يدخل الجار الاتحاد في خط المفاوضات ليطلب الاستفادة من خدمات اللاعب من الإدارة الرائدية. وكشفت مصادر مطلعة في البيت الرائدي وقريبة من صناع القرار ل»الجزيرة» أن إدارة النادي تفضل الإبقاء على اللاعب في صفوف الفريق نظرًا للثقل الذي يمثله الكسار على خريطة الفريق الأحمر إِذ إنه يعد مصدر أمان في الحراسة الرائدية إلا أن رغبة اللاعب الملحة التي صرح بها أكثر من مرة بأنه يرغب بالانتقال ولا يود الاستمرار بالرائد وحدد بأن وجهته القادمة ستكون في الساحل الغربي إلا أنه لم يحدد النادي الذي سينتقل إليه إلا أن بعض المصادر المقربة من اللاعب تؤكد بأن الأهلي قد يكون هو الأقرب ليرتدي الكسار شعاره في الموسم المقبل ويدافع عن ألوانه. جديرًا بالذكر أن إدارة نادي الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير تعتزم تقديم عرضها الرسمي للكسار لتجديد عقده الاحترافي الذي سينتهي في مطلع شهر يناير للعام المقبل 2016 وذلك لمدة خمس سنوات مقابل (12000000) اثنى عشر مليون ريال بواقع (2400000) مليونين وأربعمائة ألف ريال في السنة الواحدة - وهو الحد الأعلى في لائحة الاحتراف - ليقينها الكبير بأهمية اللاعب وثقله الفني.