يرعى معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل اليوم الأربعاء بعد صلاة المغرب في مقر نادي الزلفي؛ حفل توزيع جائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها الثالث عشر، وذلك بحضور محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة، وعدد من المسؤولين والوجهاء والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وبهذه المناسبة عبَّر محافظ الزلفي عن سعادته بتكريم كوكبة من الطلاب والطالبات الذين حققوا تفوقاً في تحصيلهم العلمي، مثمناً رعاية معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل حفل الجائزة هذا العام، وقال: لقد أولت قيادتنا الرشيدة التعليم اهتماماً كبيراً منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مروراً بأبنائه البررة، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وذلك باعتبار التعليم هو المقوم الأساس للتنمية المستدامة، وأضاف: لا شك أن إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي عنصر شراكة مهم بين القطاع الخاص والدولة، فلأصحاب الجائزة والقائمين عليها جزيل الشكر والتقدير على ما يُقدمونه لأبناء المحافظة من حوافز مادية ومعنوية في هذا المجال. وقال أمين الجائزة مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: جائزة الفالح للتفوق العلمي تُمثّل رافداً مهماً من روافد الدعم والمساندة لمسيرتنا التعليمية، وهي حافز كبير سواء للمعلم أو الطالب لتقديم الأفضل في عطائه وعمله، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل على رعايته حفل الجائزة لهذا العام، والشكر موصول لأصحاب الجائزة على تفاعلهم وحرصهم الدائم على بناء جسور التواصل والشراكة وخدمة المجتمع، كما أُهنئ جميع الفائزين والفائزات متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية. من جانبه قال رئيس الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح: لقد نال التعليم اهتماماً كبيراً من لدن حكومتنا الرشيدة، فبنت الصروح العلمية في أرجاء وطننا الغالي، وأنفقت الغالي والنفيس في سبيل نشر العلم وتشجيع المبرزين، وما إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في محافظة الزلفي إلا لبنة متواضعة في هذا البناء الشامخ، وبمناسبة رعاية معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل لحفل الجائزة هذا العام؛ فإننا نرحب بمعاليه أجمل ترحيب، ونشكر له حضوره ومشاركته لنا هذا الاحتفال والاحتفاء بأبناء الوطن في هذا اليوم المبارك، وأشار نائب رئيس الجائزة الشيخ عبدالله بن ناصر الفالح أن مرور ثلاثة عشر عاماً على إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي وتطورها عاماً بعد آخر؛ يؤكد أهميتها في دعم مسيرة التعليم، ولا شك أن ثمار الجائزة ظاهرة ومشهودة للجميع من خلال تشجيع الطلاب والطالبات على المنافسة الشريفة، وتحقيق معدلات مرتفعة في تحصيلهم ومشاركاتهم العلمية، فيما قدم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الفالح عضو لجنة الجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الثالث عشر من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وقال: أنتم اليوم تحصدون ثمار ما غرستم خلال عام دراسي كامل، وما هذه الجائزة إلا وسام تقدير لما قدمتموه من جهود طيبة في ميدان العلم والمعرفة.
